نجح الامير فيصل بن فهد بن عبد الله رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي القادسية من ان يجمع شمل الشرفيين في صعيد واحد في بادرة تعتبر الاولى من نوعها وقد كان الحضور مقنعا وإيجابيا من عدد من الشرفيين الذين ابتعدوا عن النادي ردحا من الزمان امثال الشيخ احمد الزامل رجل القادسية المخضرم والرئيس جاسم الياقوت الذي رفض الانضمام لعضوية المجلس بسبب ما لحقه من مهاترات صحفية ومحمد النهدي وهاني الحوطي بحضور الرئيس عبد الله الهزاع وبلغ عدد الحضور الشرفي أكثر من 50 عضوا لم يكن بينهم جمال العلي المعارض القدساوي الاشهر .وقد تمخض عن الاجتماع الشرفي عدد من القرارات كان أهمها نبذ الفرقة والشتات والعمل يدا واحدة من اجل القادسية وتقديم الدعم المالي المطلوب لمساندة إدارة الهزاع في مشاويرها بالموسم القادم. وتقرر أن ينعقد اجتماع اخر في غضون الأسابيع القادمة لتسمية بقية الشرفين في المجلس الجديد الذين سيعملون بجانب الأمير فيصل بن فهد فيما طلب نائب رئيس المجلس الشرفي رئيس شركة ارامكو السابق كشف كامل بكل منصرفات المجلس خلال الموسم المنصرم من أجل الوقوف على اهم الاولويات التي ينبغي أن يطلع بها المجلس الشرفي في دورته الحالية . في غضون ذلك اسر (الندوة) مصدر مسئول مؤكدا بأن اللاعب الدولي السابق محمد الفرحان لايزال ينتظر فلوس المهرجان التي وعده بها الرئيس الهزاع وقطعة الارض التي بشروه بها وكان الرئيس الهزاع قد وعد الفرحان بمساندته بدفع تكاليف رواد المنصة الرئيسية ولكنه لم يتسلم اي شئ من هذه الحصة المشار اليها . وفي سياق مختلف كلفت لجنة اعضاء الشرف احد اعضاء مجلس الإدارة لمتابعة مبلاغ الصفقة المتبقية من عقد اللاعب محمد السهلاوي مع الإدارة النصراوية قبل حلول يوم الثالث من شهر يوليو القادم .