وضع مدربا الأهلي والهلال جماهير ومسئولي الناديين تحت طائل القلق، اذ تسربت أخبار عن رحيل المدربين إلى الوصل الإماراتي والمنتخب المغربي، وبدأت بوادر ذلك في وقت مبكر جداً لكن لم يؤكد أحد تلك المعلومات رغم أن المؤشرات لاحت في سماء الأهلي والهلال. وقد يكون فارياس لم يجد الأجواء التي كان يطمح لها داخل أروقة الأهلي حين وجد نفسه أمام فريق ضعيف في مستواه الفني، إلى جانب اصطدامه مع لاعبين محليين أمثال تيسير الجاسم ومالك معاذ وحسن الراهب ومنصور النجعي ومنصور الموينع وطالب في نهاية الموسم إبعادهم عن الفريق، وهو ما أدخل إدارة الأهلي المستقيلة برئاسة عبدالعزيز العنقري والجديدة برئاسة الأمير فهد بن خالد في حرج كبير، وحاولا ثني المدرب عن ذلك. وبرغم أن فارياس طلب من إدارة الأهلي التعاقد مع لاعب بوهانغ الكوري شين هيونغ، إلا أن الحقائق الواردة من داخل أروقة “قلعة الكؤوس” أن المدرب أوهم الأهلاويين بذلك بينما هو ذهب للتفاوض مجدداً مع ناديه السابق وغيره من الأندية الكورية. وحضرت المفاجأة بوصول المدرب فارياس إلى اتفاق مع نادي الوصل الإماراتي قاده مدير أعمال المدرب الذي تواجد خلال الأسبوع الماضي في الإمارات. ووقف الأهلاويون أمام الخطاب الرسمي لإدارة الوصل التي تطلب من الأهلي التنازل عن المدرب وإلغاء عقده في سبيل استعانة الوصلاويين بخدمات المدير الفني فارياس لفريقهم مطلع الموسم الرياضي الجديد، وهو ما وضع الرئيس المرشح في حرج كبير فإما أن يقبل بذلك ويستفيد من مبلغ الشرط الجزائي 400 ألف دولار أو أن يصر على بقاء المدرب، ووقتها يخشى الأهلاويون من أن يرهقهم فارياس بعناده ومحاولته تشتيت الفريق حتى يلغي الأهلي عقده. وفي المقابل أثار مدرب الهلال إيريك غيريتس قلق ومخاوف الهلاليين في الآونة الأخيرة عندما قام بزيارة سرية للمغرب خلال الأيام القليلة الماضية اتضح أنه ينوي مسك زمام أمور تدريب المنتخب المغربي. ولنم تتبدد المخاوف الهلالية رغم تبقى في عقد المدرب البلجيكي غيريتس موسم آخر يربطه بالهلال.