هز انفجار كبير وسط العاصمة بغداد صباح أمس الاثنين، بعد دقائق من وصول نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني في زيارة مفاجئة الى العراق حسبما افاد مراسل فرانس برس. وسمع دوي الانفجار الذي هز وسط بغداد، حوالى التاسعة صباحا بعد وقت قصير من الاعلان عن بدء زيارة النائب تشيني. ووصل نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الاثنين الى العراق في زيارة مفاجئة بهدف التأكيد على تحسن الوضع الامني على الارض وتشجيع التقدم السياسي عشية الذكرى الخامسة لاجتياح العراق، على ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس. وسيلتقي تشيني قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس وسفير الولاياتالمتحدة ريان كروكر وكذلك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس جلال طالباني ومسؤولين عراقيين اخرين. وتاتي هذه الزيارة غير المعلنة مسبقا والمحاطة بتدابير امنية استثنائية، فيما بدأ تشيني جولة لتسعة ايام في الشرق الاوسط بهدف احياء عملية السلام على المسار الاسرائيلي الفلسطيني، وكذلك تركيا. وفي هجوم منفصل، قتل رجل شرطة واصيب اخر بجروح بتفجير عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة في منطقة المنصور (غرب بغداد)، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية. في هذه الأثناء التقى المترشح الجمهوري للرئاسة الأميركية برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي في بغداد خلال زيارة يعتقد أن لها صلة بمستقبل الوجود الأميركي بهذا البلد، في حال فوز جون ماكين بانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل. وذكرت مصادر السفارة الأميركية في بغداد أن ماكين سيلتقي قائد القوات بالعراق الجنرال ديفد بتراوس. ويرافق ماكين -وهو سناتور جمهوري وعضو بلجنة القوات المسلحة بالكونغرس- السناتور المستقل جوي ليبرمان والسناتور الجمهوري ليندسي غراهام. وستشمل جولة المترشح الجمهوري إسرائيل وفرنسا، وبريطانيا التي سيلتقي رئيس وزرائها غوردون براون.