استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم امس سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة السيد جيمس بي سميث. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات المميزه بين البلدين الصديقين ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم امس سفير جمهورية إندونيسيا المعين لدى المملكة غاتوت عبدالله منصور. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جهة أخرى رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الاول حفل تخريج الدفعة التاسعة والأربعين من طلبة جامعة الملك سعود للعام الدراسي 1430/1431 ه، وذلك في قاعة حمد الجاسر في الجامعة في الرياض. وكان في استقبال سموه صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدأت مسيرة الطلبة الخريجين. عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير الجامعة كلمة نوه فيها بجهود الأمير سلمان بن عبدالعزيز في دعم الجامعة ومؤازرته لها ووقفاته المخلصة معها دعماً ومساندة ورعاية وتشجيعاً، عادا رعاية سموه دليلا على المكانة السامية التي تحظى بها الجامعة والتعليم عامة، الأمر الذي يحمل الجامعة مسؤولية الظهور بالمستوى المشرف. وقال الدكتور العثمان “إن الجامعة انطلقت في حراكها التطويري الجديد من رؤية قد أعلنتها بين يدي سموكم الكريم قبل ثلاث سنوات في حفل تخريج الدفعة السادسة والأربعين والتي تتمثل في بناء صورة ذهنية جديدة لها تنسجم مع التحولات الجديدة في عالم المعرفة واقتصادياتها، وعزز ذلك لديها رؤية وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لهذا الوطن الكبير للارتقاء به إلى مصاف دول العالم الأول، من خلال تمكين الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره ليكون التعليم والمعرفة من أهم تلك المصادر، وتقديم التعليم التطبيقي المتميز الذي يستجيب لمتطلبات العصر، ويحفز على الأفكار الابتكارية والمشروعات البحثية”. وأضاف إن اطلاع الجامعة على تجارب الدول العالمية الناجحة أثبتت أن سر نجاحها يكمن في تحويل اقتصادياتها الوطنية من الاعتماد على موارد الطبيعة المعرضة للنضوب إلى اقتصاديات تتسم بالثبات والتجدد مادتها العلم والمعرفة، وهذه النتيجة تحتم على أي جامعة أن تنتقل من الأدوار التقليدية إلى الطابع التطبيقي الذي يساعد الطلاب على تكوين نظرة قيادية ثاقبة في استثمار الإبداع، وتنمية الابتكارات، وإدارة وتنظيم المشاريع، والتسويق، وتطوير التقنية، وترجمة الاكتشافات العلمية إلى تطبيقات عملية، وتحويل مخرجات البحث العلمي الى واقع ملموس، سيسهم في تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد مبني على العقل والفكر البشري. وأشار الدكتور العثمان إلى أن الجامعة تدين لسمو الأمير سلمان بالكثير مما تحقق لها وما تأسس على أرضها من مشروعات، وعلى رأس ذلك مشروع أوقاف الجامعة - الذي تشرفت الجامعة برئاسة سموه للجنته العليا ، منوها بجهود سموه المادية والمعنوية في هذا الجانب واستجابة الممولين لنداء الوقف، الذي مكن الجامعة من أن تمتلك (3000) مليون ريال لهذا المشروع الرائد في فكرته والمتميز في موقعه وتصميمه وتنفيذه. وفي ختام كلمته رفع الدكتور عبدالله العثمان أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان باسم الجامعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما تلقاه الجامعة من دعم ومساندة. بعدها ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم صاحب السمو الملكي سعد بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز عبر فيها باسمه واسم زملائه عن تشرفهم بالرعاية الكريمة لحفل تخرجهم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي يجسد ما تنعم به هذه البلاد من تلاحم القيادة والشعب. وأشار إلى أن الخريجين يقفون في جانب الوطن ويشدون من أزره لأن الثروة الحقيقية للوطن هي السواعد الوطنية المخلصة الممدودة بالخير والعطاء والنماءالتي تبني وتعمر. ثم ألقى الطالب الثاني أحمد بن سعيد الخبتي كلمة مماثلة قال فيها “إن فرحتنا بالتخرج هذا العام لا تعادلها فرحة، فهما فرحتان، فرحة بالتخرج وتحقيق الأماني والمستقبل الباهر، وفرحة بالإنجازات التطويرية الهائلة في جامعة الملك سعود”. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على النبي الكريم.. أيها الإخوة والأخوات الآباء والأمهات ، أيها الأبناء والبنات الخريجين، يسعدني في هذه الليلة أن نحتفل جميعا ونحمد الله عز وجل الذي مكن هذه البلاد أن تكون في هذا المستوى من التعليم العالي والحمد لله أيامنا دائما أيام خير وبركة ونمو ، والخير يتوالى علينا والحمد لله. إن هذه البلاد التي أسسها ووحدها الملك عبدالعزيز رحمه الله وتبعه أبناؤه الملك سعود التي أسست الجامعة في عهده ، والملك فيصل رحمه الله والملك خالد رحمه الله والملك فهد وزير التعليم في ذلك الوقت الذي له مجهودات كبرى في هذه الجامعة وغيرها ويرعاها اليوم خادم الحرمين الشريفين في كل أنحاء المملكة. نحمد الله عز وجل الذي جعلنا في مقدمة الدول في التعليم ، والحمد لله أن نرى أبناءنا في مثل هذا اليوم ، ونسأل الله عز وجل أن يوفقهم في مستقبلهم وخدمة دينهم وبلادهم وحكومتهم ومليكهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إثر ذلك أعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالعزيز العثمان النتائج حيث تشرف أوائل الطلبة الخريجين باستلام شهادات الدكتوراه والماجستير ومراتب الشرف من يد سموه الكريم. بعدها كرم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة. ثم تسلم سمو أمير منطقة الرياض درعا تذكاريا بهذه المناسبة قدمه معالي مدير الجامعة. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، وأصحاب السمو الملكي الامراء ومعالي الشيخ ناصر الشثري وعدد من اصحاب المعالي واولياء امور الطلبة. الى ذلك رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم امس وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني مراسم توقيع مذكرات التعاون الخاصة بإطلاق برنامج ( التميز في مهارات وسلوكيات التعامل مع مرتادي المطار ) الذي وجه سمو أمير منطقة الرياض بتنفيذه لكافة القطاعات الرئيسية التي لها موظفين يتعاملون بشكل مباشر مع مرتادي مطار الملك خالد الدولي. ويهدف البرنامج إلى تطوير الخدمات المقدمة لمرتادي المطار وتسهيل وتعجيل إجراءاتهم عبر تطوير قدرات العاملين في المطار وتنمية روح العمل الجماعي وتقديم خدمات مميزة وفقاً لمعايير الجودة والأداء العالمية. ويشمل البرنامج تطوير مهارات موظفي قطاعات الجوازات والخطوط السعودية وامن المطار والشرطة والمرور ووقع المذكرات مع إدارة هذه الجهات مدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف المهندس عبدالله بن محمد بن حمد الطاسان. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان كلمة بهذه المناسبة قال فيها.. يسعدني بهذه المناسبة أن أشكر الجميع على الجهود التي بذلت في إعداد وإطلاق هذا البرنامج الذي يأتي ضمن مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي والذي عرض على مقام خادم الحرمين الشريفين أيده الله وحظي بتأييد سمو ولي العهد حفظه الله. إن هذا البرنامج يوثق وينظم التعاون القائم حالياً بين الجهات العاملة في المطار ويزيد التعاون أكثر وأكثر ومن المؤمل أن ينعكس في سلوك وأداء العاملين كفريق واحد لترجمة هذا البرنامج كواقع عملي ملموس يحقق احتياجات ومصالح المسافرين وحسن التعامل معهم وتسهيل إجراءاتهم لاسيما وإن مستوى الخدمات المقدمة في مطار الملك خالد الدولي كبوابه رئيسه لعاصمة المملكة يجب أن تتواكب مع النهضة التنموية التي تعيشها الرياض كسائر مدن المملكة في كافة المجالات وبما يواكب النمو الكبير الذي يشهده المطار سنويا وهذا التعاون يثمر في راحة المسافر والقادم للمطار في ظل رعاية سيدي خادم الحريم الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظه الله. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني أن البرنامج يستهدف جمع الجهود المميزة التي تبذلها جميع القطاعات العاملة في المطار إيمانا منها بأن الارتقاء بخدمة مستخدمي المطار هو هدفها الأهم من خلال تطوير مهارات وقدرات العاملين في مطار الملك خالد الدولي الذي يحظى بأولوية عالية ضمن برنامج لتطوير المطار الذي يحتوي على عدة مسارات تهدف إلى تطوير البنية الأساسية في المطار ومرافقه والخدمات التي يقدمها لمرتاديه التي يجب أن ترقى لأعلى معايير ومستويات الجودة والسرعة في الانجاز وحسن التعامل الذي هو من خصائص وسمات المواطن السعودي. وقال سموه إن إطلاق هذا البرنامج التدريبي بالتعاون بين إدارة المطار والإدارات العاملة فيه بمبادرة من اللجنة الإشرافية لتطوير المطار يأتي بتوجيه مباشر من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز حفظهما الله اللذين يتابعان بشكل دقيق برنامج تطوير المطار. وأشار إلى أن الإحصاءات التشغيلية لمطار الملك خالد الدولي أظهرت معدلات نمو مرتفعه خلال العام المنصرم 2009م مقارنة بعام 2008م وصلت إلى نسبة 16.4% وضعته ضمن أعلى معدلات النمو عالمياً من حيث إعداد المسافرين. وعبر معالي رئيس الهيئة للطيران العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي عن شكره لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير سطام بن عبدالعزيز وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الاشرافيه لتطوير مطار الملك خالد الدولي مراسم توقيع مذكرات التفاهم لبرنامج ( التميز في مهارات وسلوكيات التعامل مع مرتادي المطار ) بين إدارة المطار والجهات الرئيسة العاملة في المطار. وبين أن مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني قد انبثق عنه في تاريخ سابق عدة لجان إشرافية لتطوير المطارات الدولية بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني لحرصه حفظه الله على تكوين جهات إشرافية لصيقة لتطوير إجراءات العمل في المطارات ومراقبة وتقييم الأداء ووضع الاستراتيجيات والخطط التي تكفل تحقيق أعلى مستويات الأداء. حضر التوقيع عدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.