برعاية معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا ينظم فريق دراسة (المشكلات الأسرية الانحرافية بمنطقة المدينةالمنورة - الأسباب والآثار ووسائل العلاج) ورشة عمل حول ظاهرة المشكلات الأسرية الانحرافية وذلك يوم غدٍ الأربعاء بقاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة في تمام الساعة التاسعة صباحاً. صرح بذلك الأستاذ الدكتور علي الزهراني رئيس فريق الدراسة، وقال إن هذه الدراسة التي تشرف عليها وتموّلها عمادة البحث العلمي بالجامعة تأتي لرصد ظواهر المشكلات الأسرية واستشراف مستقبل المجتمع في ضوء معطيات الحاضر والتوقع بالظواهر والمشكلات الأسرية قبل استفحالها وصعوبة علاجها أو الوقاية منها، حيث تحاول التعرف على أسباب هذه المشكلات، إضافة إلى إبراز آثارها وتبعاتها على الفرد والمجتمع، وتقديم الحلول العملية. وتسهم الدراسة في رسم خطةٍ إستراتيجية وطنية لحل المشكلات الأسرية الانحرافية، تكون منطلقاً لوقاية المجتمع وحمايته من هذه المشكلات التي باتت تؤرقه وتهدد أمنه الشامل، ويقصد بالمشكلات الأسرية الانحرافية انحراف سلوك الأفراد والأسرة عن المعايير والمبادئ التي تعارف عليها المجتمع للسلوك السويّ الموافق للمنهج الإسلاميّ. وتضمّ الورشة جلستين إحداهما عامة يحاضر فيها الأستاذ الدكتور عبدالكريم بكار المفكر الإسلامي عن (المشكلات الأسرية الانحرافية – رؤية واقعية) ويتلو ذلك أسئلة ومداخلات الحضور، والجلسة الأخرى مغلقة (متخصصة) وهي مخصصة للجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخيري ذات العلاقة بموضوع الحلقة، حيث يجري العمل فيها من خلال ستّ مجموعات تتناول كل منها محوراً من محاور الحلقة. وتتناول الورشة المشكلات الأسرية ذات البعد الانحرافي والتي منها الخيانة الزوجية وهروب الفتيات والمعاكسات وابتزاز الفتيات والتحرش الجنسي وتعاطي الكحول والمخدرات والتدخين والعنف الأسري والتفكك الأسري وجنوح الأحداث وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية.