برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، “كتاب الملك خالد” الذي أصدرته مؤسسة التراث، بالتزامن مع الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد، التي افتتحت أعمالها أمس في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وأثناء جولة سموه في جناح مؤسسة التراث المقام ضمن المعرض المصاحب للندوة، وقّع سمو الأمير سلمان نسخة الكتاب الأولى، الذي يروي سيرة الملك الراحل ومسيرته الحافلة بالعطاء، من خلال مجموعة كبيرة من الصور النادرة التي تبرز إسهامات الملك خالد، رحمه الله، وإنجازاته الوطنية في مختلف المراحل التاريخية. وعبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مؤسسة التراث، عن بالغ شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على رعايته ودعمه لصدور هذا الكتاب المصور، مشيراً إلى أن هذا الدعم والرعاية من لدن لسمو ولي العهد، حفظه الله، تمثل حلقة من سلسلة مبادرات سموه الكريمة في العناية بتوثيق سيرة ملوك هذه البلاد المباركة، وإبراز جوانب من مسيرتهم المشرقة، وإنجازاتهم الكبيرة في مختلف المجالات. كما عبر سمو رئيس مؤسسة التراث، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، على تدشينه هذا الكتاب، منوهاً إلى دعم سموه، حفظه الله، ومساندته لكل ما من شأنه توثيق التاريخ الوطني للمملكة، وإبراز منجزات قادتها الحضارية. وأشار سمو الأمير سلطان بن سلمان، إلى أن أهمية الكتاب، تنبع من توثيقه لأهم مراحل حياة الملك الراحل عبر الصور التاريخية النادرة، التي تبرز جوانب من مسيرته المشرقة، وإنجازاته الكبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن هذا الإصدار، يأتي استكمالاً لسلسلة من الكتب التاريخية عن ملوك المملكة العربية السعودية التي أصدرتها مؤسسة التراث خلال السنوات العشر الماضية، وتشمل: كتاب الملك عبدالعزيز، وكتاب الملك سعود، وكتاب الملك فيصل، رحمهم الله، في الوقت الذي تعمل فيه على إصدار إصدارات أخرى عن بقية ملوك المملكة.