دخلت حملة الانتخابات الرئاسية في الفلبين مرحلتها النهائية هذا الأسبوع، وسط توقعات بفوز عضو مجلس الشيوخ بنينو أكينو ابن الرئيسة الراحلة كورازون أكينو. وينتظر أن يدلي نحو 50 مليونا بأصواتهم في العاشر من الشهر الجاري في أكثر من 80 ألف مركز اقتراع. وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم أكينو بنسبة 39% على منافسيه، وأبرزهم الرئيس السابق جوزيف إسترادا ورجل الأعمال مانويل فيلار. واستفاد أكينو من إرث والديه ووعوده بمكافحة الفساد بعد تسع سنوات من رئاسة غلوريا أرويو التي شابتها فضائح فساد ومزاعم كسب غير مشروع. إلا أنه مع ذلك عبر عن خشيته من حدوث تزوير في النتائج، مشيرا إلى أنه سيكون أكبر عقبة بينه وبين النصر. وأكينو (50 عاما) هو نجل الرئيسة كورازون التي أطاحت بالدكتاتور فرديناند ماركوس عام 1986، واكتسبت سمعة النزاهة خلال فترة رئاستها التي دامت ست سنوات، وعقب وفاتها العام الماضي بالسرطان تعاطف الكثيرون مع ابنها.