احتفى (نادي مكة الثقافي الأدبي) أمس الأول بالإعلاميين الرواد في أمسية حاضر فيهاالدكتور عبدالرحمن الشبيلي عن (سيرة ومسيرة الإعلامي السفير عباس فائق غزاوي) وقد أشار الدكتور سهيل قاضي ، رئيس مجلس إدارة (نادي مكة الثقافي ) في كلمته الترحيبية إلى أن (الغزاوي ) جمع بين الريادة والشهرة الاعلامية والمكانة الدبلوماسية فكان في كل منها متميزاً في عطائه ، لافتاً في أدائه ..كما أشار إلى أن هذه الأمسية هي مناسبة للاحتفاء بعدد من الاعلاميين الرواد الذين عاصروا وعايشوا وزاملوا (الغزاوي) ومنهم المحاضر الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، ومدير الأمسية الدكتور محمد الصبيحي، والدكتور بدر كريم ، وحسين العسكري ، وعبدالرحمن يغمور، ومحمد حيدر مشيخ ، ونجاة عواد، وفي اطار الاعلام المقروء كرم النادي الراحل حامد مطاوع عضو مجلس ادارة النادي السابق، وقد استلم درع التكريم عنه رفقي الطيب ، في حين استلم درع التكريم عن نجاة عواد المصورة الصحفية سوزان اسكندر. أما محاضرة الدكتور الشبيلي، فقد تناول فيها سيرة الغزاوي منذ ولادته في حارة الفلق بمكةالمكرمة عام 1351ه ، وحتى وفاته عام 1426ه ، وكان تركيز المحاضر الرئيسي على الرحلة التي عمل فيها الغزاوي بالاعلام ، وتمثل ستة عشر عاماً، لم يكن فيها شخصية اعلامية عادية، سواء على مستوى من عاصره أو أتى بعده ، وإن ارتبط بالعمل الدبلوماسي أكثر من ضعف هذه المدة، وبمهنة المحاماة ..إلا أن الاعلام وحده ظل المشكل الأول لكرويات تكوينه الذهني ومزاجه النفسي. وقد جاءت التعقيبات على المحاضرة لتثني على (الغزاوي) وعلى (الشبيلي) في وقت واحد ..حيث استعاد أجواد الفاسي ذكرياته مع الغزاوي ، مثنياً على تمرده وشجاعته. ورأت بديعة كشغري أن (الغزاوي) : بابا عباس ، كان اسماً حميماً حضر في ذاكرة المستمعين الكبار والصغار وطالب فهد الشريف برؤية تحليلية لعطاءات الغزاوي الاعلامية وشكرت غادة غزاوي النادي على تكريمه لوالدها. أما معالي الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء ، فقد هنأ الاعلاميين على وجود الدكتور الشبيلي الذي يعمل بتركيز على التأريخ لمسيرة الاعلاميين الرواد والمتميزين .. وكان الدكتور محمد الصبيحي لافتاً في إدارته لهذه الأمسية ، واستذكاره لزمن الإذاعة القديم ، وما قام به الغزاوي من تطوير في أدائها.