|الاحساس بمصالح المواطنين والعمل على قضاء حوائجهم وتسهيل أمور حياتهم وانجاز معاملاتهم.. صفة انسانية يجب ان يتحلى بها من تولى امرا من أمورهم الحياتية.. والشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه تجاههم وتجاه مصالحهم العامة. | احد المسؤولين عن مرفق حكومي هام له صلة بمواجهة الجمهور وجه الفروع التابعة لمنشأته باستلام المعاملات التي تصل إليهم حتى ولو كان عليها بعض الملاحظات وعدم رفض استلامها لأي سبب من الاسباب وان عليها استلامها ومطالبة الجهات الواردة منها باستكمال الملاحظات وارسالها فيما بعد تلافيا للاخذ والرد والتطويل في تأخير اجراءات المعاملات وتعطيل مصالح الناس. | انه توجيه سليم وفكرة راشدة تنبثق من الحرص على سرعة انجاز مصالح المواطنين وعدم تعطيلها نتيجة للأخذ والرد.. فالجاري في العديد من المصالح الحكومية اعادة المعاملة مهما كان موضوعها.. اما لعدم فهرستها او لملاحظات اخرى لا تشكل اهمية في جوهر موضوعها .. اذ بالامكان استلامها والشروع في انجازها وطلب ارسال النقص عن طريق (الفاكسميلي).. بدلا من اعادتها للجهة الواردة منها فيتأخر انجازها ويتضرر اصحابها من جراء ذلك. | ليت هذا الاجراء يطبق على روتين بعض المصالح التي مازالت تتبع هذا الاسلوب في تعاملها الاجرائي ففي ذلك اختصار للوقت وانجاز لمصالح الناس وتحاشٍ للاخذ والرد في اعادة المعاملات وعدم استلامها لمجرد ملاحظات قد تكون بسيطة لا تعيق استلامها وانجازها كسبا للوقت واستكمال الملاحظات فيما بعد. | يروي احد اصحاب المصالح الأهلية المتخصصة في انشاء المشروعات صدور معاملة حقوقية له من المنطقة الغربية للوسطى وسافر لمتابعتها ويفاجأ بملاحظات استكمالية عليها ربما سها اكمالها عند الرفع وهي لا تشكل أهمية في المسار الاجرائي لها وحاول مع المختص اكمال النقص هاتفيا ولكنه رفض بحجة ممانعة التعليمات لذلك؟ ويعود بعد ان خسر بعض وقته وتعطيل مصالحه وقد لا تخلو بعض المصالح من هذا الاجراء العقيم. | اننا نعيش في عصر نهضة تقنية ومعلوماتية تسابق في سيرها الزمن باتت معظم الاجراءات تنهى عن طريقها في سويعات معدودة.. فلماذا لا نستفيد منها في اجراءاتنا التعاملية وخاصة ما له علاقة بمصالح الجمهور.. بدلا من الروتين المشهور بالرتابة والتأخير. | اننا نثمن لهذا المسؤول حسن ما وجه به ونعتبره انجازا اداريا وحضارياً يصب في مصلحة الجميع وبالتالي يدل على ما يتمتع به من شعور بالمسؤولية تجاه مصالح الآخرين. الطائف وأزمة المياه يبدو انه مع قرب فصل الصيف.. تبدأ أزمة المياه في الطائف كجاري العادة في الثلاث سنوات الماضية.. فمعظم الاحياء هذه الايام بدأت تعاني من قلة في المياه واللجوء للوايتات التي تترقب نشوب الازمة ليبدأ دورها في تفاقم المشكلة. ان الفترات المحددة (لضخ المياه) في الاحياء طويلة ولا يسد ما يصل منها للبيوت حاجة المواطنين. فهل لدى مصلحة المياه بالطائف حلا لهذه المشكلة التي يتكرر حدوثها في كل عام وخاصة مع بداية فصل الصيف لعل.. وعسى؟!.