اتفق لاعبو الفريق الشبابي على ان الفوز الذي حققه الفريق أمام الوحدة في كأس الابطال لك يكن مقنعا للحد المرضي، معتبري ان الأهم هو الفوز في مثل هذه اللقاءات التي لا يسمن المستوى ولا يغني من جوع. وقال المدافع الدولي مساعد ندا: “ الحمد لله على الفوز، لقد واجهنا فريق كبير، وقدم مستوى طيب، ولكن الإجهاد أثر على أدائنا على مدار الشوطين فلم يكن هناك وقت كاف بين لقائي العين والوحدة لكن حقق الشباب الأهم بالفوز على ملعبه، وبأقل مجهود “. واعترف المحترف الكويتي مساعد ندا أن غياب لاعب بحجم كماتشو عن المشاركة أمام الوحدة ترك فراغا كبيرا “ أكيد كماتشو له اسم كبير، ودور أكبر في الملعب، ويساعد الفريق في مشاركته “. في المقابل ذكر الحارس الدولي وليد عبدالله، والذي يمثل نصف قوة الفريق الشبابي بفضل براعته، وتألقه في التصدي لعديد الكرات، والهجمات الخطرة أن فريقه اجتاز الشوط الأول، ويلزمه لعب الشوط الثاني في مكةالمكرمة حيث مباراة الإياب. وأضاف: “ لم نظهر بالمستوى المطلوب فقد انتهينا للتو من لعب مباراة قوية أمام العين الأماراتي في دوري أبطال آسيا، لكننا حققنا الأهم بالفوز، وسوف نستعد جيدا لمواجهة الوحدة الفريق الكبيرعلى أرضه وبين جماهيره في مباراة الإياب بمكةالمكرمة، وبإذن الله نحن قادرون على حسم المباراة لمصلحتنا في الشرائع “. من جهته قال المدافع حسن معاذ: “ في مثل هذه البطولات القصيرة ليس مطلوبا التركيز او البحث عن المستوى بل تحقيق النتيجة يبقى الأهم، وهذا ما فعلناه في لقائنا أمام الوحدة، فالمهم أن تفوز، وتتقدم خطوة، وقد وضح مدى تأثير الإرهاق على أدائنا بخاصة في الشوط الثاني، ويبقى لنا مباراة الإياب التي تعد بمثابة الشوط الثاني”. وأخيرا أكد المهاجم عبدالعزيز السعران أنه غير راض عن أداء فريقه، وان النتيجة لا تعكس طموحه كشبابي، وقال: “ في البداية لم يظهر فريقي بالمستوى المأمول منه، وظهر الشوط الأول أفضل حال من الناحية الفنية من الشوط الثاني، وقد يكون للإرهاق الذي طالنا عقب مباراة العين دورا في ذلك “. وأضاف السعران: “ كنت اطمح بالمزيد من الأهداف تحسبا لخوض مباراة الإياب براحة نفسية أكبر، لكن يتبقى لنا لعب الشوط الثاني في مكةالمكرمة “.