عقدت الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية يوم امس الاول اجتماعها الخامس برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الجمعية وحضور أكثر من (200) عضو من أعضاء الجمعية من داخل المملكة وخارجها جلهم من العلماء والوزراء ورجال الأعمال والأكاديميين وذوي الخبرة في المجال الإغاثي والإنساني. ونوقش خلال الاجتماع العديد من القضايا الملحة والمستجدات التي طرأت في ساحة العمل الإغاثي ،حيث تم التصديق على الحسابات الختامية للعام المالي 1429/1430ه والتي قدمها المحاسب القانوني أرنست إند يونغ وتعيين المراجع الخارجي لمراجعة حسابات الهيئة للعام المالي 30/31ه ، إضافة إلى استعراض التقرير الشامل عن الأداء العام لبرامج الهيئة ومشروعاتها والموافقة على الأسماء المرشحة لعضوية الجمعية العامة ، وتعيين أعضاء مجلس الإدارة في دورته الجديدة المقدم من أمين عام الهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا.. وبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ، ثم ألقى الأمين العام للرابطة رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة رحب فيها بالحضور مؤكداً أن الهيئة لا يمكن أن تؤدي رسالتها إلا بتعاون أعضائها . وقال أن المملكة تحرص تماماً على إيجاد نوع من التعاون والصلات الحميمة مع مختلف دول العالم الإسلامي وغيره فيما يتعلق بالأمور الإنسانية وذلك امتثالاً لتعاليم ديننا الحنيف ،لافتاً إلى النشاط الواسع والأثر الواضح لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من خلال مساعداتها للمنكوبين في بعض دول العالم . وأكد معاليه أن العمل الخيري لا يخلو أبداً من بعض العقبات مما يدعو إلى تجاوز هذه الصعاب بشتى الطرق المشروعة . كما ألقى معالي الدكتور أحمد بن محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عضو الجمعية العامة كلمة نيابة عن الأعضاء أشاد فيها بجهود الهيئة ونشاطاتها المتنوعة. وتخلل الحفل عرض فيلم بعنوان (ويستمر العطاء) ، ثم تقرير عن الأوقاف الجديدة للهيئة حيث تم الانتهاء من تنفيذ البرج رقم (5) والكائن في جبل الكعبة بمكة المكرمة وبلغت التكلفة الإجمالية لتشييد هذا البرج (31.899.610) ريالات كما يجري العمل على تنفيذ برجي (6) و(9) بمكة المكرمة أيضاً ، الأول في زقاق الجاوا ، والثاني في شارع الهجرة . كما جرى تقريرعن تطورات الخطة الإستراتيجية التي تقدمه دار الخبرة للاستشارات الاقتصادية والإدارية ،وتقارير أخرى عن الأقسام الجديدة في الهيئة مثل البيئة والتطوع والجودة. .تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع حضره أعضاء جدد من مختلف أنحاء العالم مثل المغرب واليمن وتايلند ونيجيريا والهند وكينيا والكويت.