عقدت مؤخرا مديرة عام الإشراف التربوي بالوزارة أ / حصة الرميح اجتماعا بإدارة الإشراف التربوي بمكة المكرمة حضرته مديرة إدارة بيئات التعلم بالوزارة اشذى بنت محمد البرية ومديرة الإشراف التربوي بمكة المكرمة شادية باشماح ومساعداتها إضافة إلى مديرات مكاتب التربية والتعليم ومشرفات الإدارة المدرسية ومشرفات للعلوم والرياضيات والصفوف الأولية , ومديرات للمرحلة الابتدائية وأخرى للمتوسطة ومديرات المدارس الثانوية التي تطبق نظام المقررات إضافة إلى بعض المعلمات من المرحلة الابتدائية والمتوسطة لمادتي العلوم والرياضيات والصفوف الأولية.. وأكدت حصة الرميح ان هدف الاجتماع إلى التواصل مع المجتمع التربوي ومناقشة كل ما يتعلق بمشروع تطوير العلوم والرياضيات والمشروع الشامل.. وألقت في بداية الاجتماع كلمة أشارت فيها إلى اهتمام الوزارة بالتطوير وجودة المخرجات التي تؤسس طالبا قادرا على التعلم وليس طالبا قادرا على أن يُقوّم.. وركزت على أن شعار الإدارة العامة للإشراف التربوي دائما : ( الثبات والثقة.. ولا مستحيل.. ومن سار على الدرب وصل ).. وأكدت على أن العمل في إدارات الوزارة ينطلق من رؤية الفريق الواحد بدء من وزير التربية والتعليم وانتهاء بالمستخدمين.. وقد ركزت على حقيقة مهمة وهي أن وزارة التربية والتعليم تفتح أبوابها لكل فكرة تطويرية.. وكل فكرة تصلها ستكون بلا شك محل الاهتمام.. لذا تقبلت بكل رحابة صدر المداخلات العديدة وأجابت بشفافية على الأسئلة التي طرحتها الحاضرات والتي تركزت حول : التقويم المستمر , الحاجة إلى قناة تعليمية , البيئة التعليمية وتطويرها , عملية التدريب , تخصص المعلمات في المرحلة الابتدائية بكافة فصولها.. وفي ردها على مقترح بجعل مرحلة التمهيدي مرحلة إلزامية أكدت على أن التوجيه السامي يدعو إلى التوسع في رياض الأطفال.. وأن الوزارة مهتمة بذلك لذا افتتحت 83 روضة في عام واحد.. وفي هذا دليل واضح على اهتمام الوزارة بهذه المرحلة.. كما طُرحت في الاجتماع العديد من المقترحات الجادة.