يامل الاسباني رافايل بينيتيز مدرب ليفربول الانجليزي انقاذ موسم فريقه ورأسه من الاقالة، عندما يستهل الفريق الاحمر ربع نهائي مسابقة الدوري الاوروبي لكرة القدم “يوروبا ليغ” بحلوله على بنفيكا البرتغالي في مباراة الذهاب اليوم الخميس. وتعرضت هيبة بينيتيز لانتكاسات متوالية في العامين الماضيين، خصوصا في الدوري المحلي ودوري ابطال أرووبا، فخرج من المسابقة الاولى ليلتحق بالفرق الاوروبية الرديفة، تاركا مهمة منافسة الكبار لمواطنيه مانشستر يونايتد، ارسنال وتشلسي. ولن تكون مواجهة بنفيكا سهلة على ملعبه “دا لوز” (الضوء)، لكن ليفربول بطل المسابقة 3 مرات اخرها عام 2001، يعول على ترسانة من النجوم يتقدمهم المهاجم الاسباني فرناندو توريس ولاعب الوسط الارجنتيني “الشرس” خافيير ماسشيرانو. ويملك ليفربول وبينيتيز، ذكرى سيئة من مواجهاته الاخيرة امام بنفيكا، اذ جرده الاخير من لقب مسابقة دوري ابطال اوروبا، عندما هزمه ذهابا 1-صفر وايابا في ليفربول 2-صفر في الدور الثاني من نسخة 2006. وتاتي مواجهة بنفيكا، بعد فوز صريح حققه ليفربول في الدوري المحلي على حساب سندرلاند 3-صفر، لينعش اولاد بينيتيز امالهم باحتلال المركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا. وقال بينيتيز الذي قاد فالنسيا الاسباني الى لقب نسخة 2004 (كاس الاتحاد الاوروبي انذاك): “نعلم انهم فريق جيد، طبعا، فلقد واجهناهم في دوري الابطال. يملكون جمهورا ضخما سيشجعهم طوال اللقاء”. واضاف بينيتز الذي سيبلغ الخمسين في 16ابريل المقبل: “يتصدرون ترتيب بلادهم ويلعبون بشكل جيد حاليا. اعرف بعض لاعبيهم - بابلو ايمار (لعب تحت اشرافه في فالنسيا)، خافيير سافيولا، خافي غارسيا، لذلك نعلم ان النوعية موجودة لديهم”. واعتبر روي كوستا (38 عاما) مدير بنفيكا الرياضي واحد اللاعبين الذهبيين في تاريخ البرتغال ان النجاح المحلي حيث يتقدم بنفيكا 6 نقاط اقرب منافسيه قبل 6 مراحل على نهاية الدوري لا يؤثر على المشوار الاوروبي، واضاف: “لطالما اعتقدنا اننا سنواجه خصما قويا”. وفي مواجهة اسبانية، يستقبل فالنسيا، فريق بينيتيز السابق، على ملعبه “ميستايا” اتلتيكو مدريد في مواجهة اسبانية بحتة، والفائز منهما يتاهل لملاقاة الفائز من مواجهة ليفربول وبنفيكا. ويفتقد اتلتيكو الذي فاز على خصمه 4-1 في الدوري، الى جناح ارسنال الانجليزي السابق خوسيه انطونيو رييس والمدافع خوان فاليرا، اللذين تعرضا للاصابة خلال خسارة فريق العاصمة امام جاره الملكي ريال مدريد 2-3 الاحد الماضي. ويستقبل فولهام الانجليزي فولفسبورغ حامل لقب بطولة المانيا، منتشيا من اقصائه يوفنتوس الايطالي في الدور السابق. وعبر مدرب “كوتيجيرز” الانكليزي روي هودجسون (62 عاما) الذي قاد انتر ميلان الايطالي الى نهائي 1997، عن احترامه للخصم: “ابطال المانيا والفرق الالمانية تملك صلابة دفاعية، وفولفسبورغ يتميز ايضا بقوة هجومية. صحيح ان النتيجة امام يوفنتوس رائعة، لكن المباراة اصبحت من الماضي، ويجب الان التعامل مع تحد اخر”. وفي المباراة الاخيرة، يستقبل هامبورغ الالماني الذي يامل التاهل الى المباراة النهائية التي سيستضيفها على ملعبه، ستاندار لياج البلجيكي الذي تخطى باناثينايكوس اليوناني.