أكدت عسكريات في جهات أمنية نجاح الجامعة الإسلامية في احتضانها لمؤتمر الإرهاب واختيارها محورا هاماً (تطرف الفكر وفكر التطرف) لمناقشة أوراقه عبر نخبة تربوية وأكاديمية للخروج بتوصيات تخدم امن الوطن وتحمي أبناء الأمة من تخبط المتطرفين .. وأشرن في موقعهن كعسكريات مسئولات عن المحافظة علي الأمن ومراقبة التغيرات المريبة بين النساء سواء في مجال العمل أو خارجه والتبليغ عن أي أخطاء يرصدونها تؤثر علي سلامة المواطنين وعلي استقرار امن الوطن ومكتسباته. وفي هذا الجانب قالت مديرة سجن النساء إيمان مددين إن عنوان المؤتمر يهتم بمناقشة قضايا وموضوعات مهمة وهو الإرهاب وتبعاته التي شغلت العالم بشكل عام بعد الاكتواء بأضراره المخربة وفي المؤتمر سيتم البحث والتطرق بالدراسة والتحليل لمواضع من أهمها تحذير الشباب من الوقوع في مصائد الإرهاب وإقناع من غرر بهم للعود للصواب وأشارت مددين إلي مشاركة المرأة في المؤتمر بأنها ضرورية لا سيما وأن المرأة المربية التي ترسخ في أبنائها وبناتها الصفات الحسنة ووسطية التعامل مشيدة مددين بما تقوم به الجامعة الإسلامية من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين برعاية مديرها الحذق معالي الدكتور محمد العقلا أعانه الله علي الخير فيما يخدم أهداف الجامعة ة في مهمتها الدينية والوطنية والأمنية وقالت العريف نوال البيشي لقد وفق القائمون في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة باختيار موضوع الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف ليكون عنواناً للمؤتمر وقد اطلعت علي محاور المؤتمر ووجدتها قد اختيرت بدقة و معظم بحوثها تندرج تحتها عناوين بارزة تساهم في حلول قمة في الأهمية لاسيما في القطاع الأمني . وكوني من منسوبات الجهات الأمنية احرص علي متابعة ما يخدم حوادث الأمن ومعالجتها فهي تعطيني الدافع في عملي وتبصرني بالأساليب الجيدة في التعامل أما جندي أول نهي القرافي الشكر الكبير لمدير الجامعة الإسلامية معالي الدكتور محمد بن علي العقلا علي جهوده المباركة في الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي بإشراك طلاب الجامعة من جميع الجنسيات والأعراق في حضور الفعاليات وخاصة مؤتمر مهم كمؤتمر الإرهاب لتحصينهم بالعلم من الشذوذ الفكري وأضافت أن المعالجة الفكرية التي احتوتها البحوث تزامنت مع الضربات الأمنية في القبض علي خلية إرهابية استهدفت تفجيرات مناطق هامة وحيوية في بلادنا الغالية . وأكدت جندي( تغريد الجهني) أن الدولة رعاها الله سلكت في معالجة القضايا الإرهابية وضرب الإرهابيين, بعمليات استباقية أحبطت مخططاتهم وكشفت نواياهم السيئة وذلك قبل انطلاق مؤتمر الإرهاب كتحدي لمن يحاربهم وإعلانهم الاستمرار في التفجيرات وتدمير الممتلكات وقتل الأبرياء ونشر الرعب والخوف بين المسلمين ولكن يقظة رجال أمننا البواسل حاصرت إرهابهم قبل تنفيذ خطتهم الدنيئة بتدمير الممتلكات وإزهاق الأرواح البريئة . مشيرة الجهني أن الجامعة تقوم بدور عظيم كون خريجيها من الطلاب من مختلف الجنسيات ليعودون إلى بلادهم وهم يحملون مخزون علمي من الفكر المعتدل فبرامج الجامعة ومؤتمر الإرهاب فرصة سانحة لتغذية عقولهم بما يحميهم وينير بصيرتهم ويجعلهم علي يقين أن الماضي في طريق التطرف والإرهاب سوف يلاقي مصيرا اسود . وأوضحت عريف تهاني المساوى أن الجامعة الإسلامية تقوم بواجب ديني ووطني يأتي في إطار يخدم المجتمع في وقت يحتاج فيه إلى توضيح السبل التي تساهم في منع حدوث تطرف وإرهاب من خلال نشر أدب وثقافة الحوار .مبينة ضرورة المضي في مشروع المناصحة الناجح لمواجهة عقول الإرهابيين بالأدلة الواضحة حتى يتراجعون عن فكرهم الضال كما أكدت المساوى أن واجبهن كعسكريات لا يختلف عن رجال الأمن العسكريين كوننا تعمل عبر قناة أمنية واضحة الهداف تصب جميعها في خدمة الوطن والحفاظ علي أمنه كتبليغنا عن أي تحركات مريبة سواء أثناء العمل أو خارجه.