يرعى صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية حفل تخريج الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الامن العام بمنطقة مكةالمكرمة اليوم السبت. واوضح قائد مدينة تدريب الامن العام بمنطقة مكةالمكرمة العقيد مسعود بن فيصل العدواني ان عدد الخريجين 1600 يمثلون 12 تخصصا في مجالات المرور والدوريات الامنية ومكافحة المخدرات وامن الطرق والحج والعمرة والبحث والتحري وعلوم الشرطة والمهمات والواجبات وامن المواقع مفيدا ان الخريجين تلقوا خلال فترة تدريبهم العديد من البرامج النظرية والعلمية والتدريبية في هذه المجالات علاوة على المناشط الثقافية المتنوعة الهادفة الى تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم 0 وافاد العقيد العدواني ان المدينة قامت بتنظيم معرض امني مصاحب لهذا الحفل يشارك فيه عدة جهات حكومية واهلية منها جامعة ام القرى والادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة وادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة وشرطة منطقة مكةالمكرمة وشرطة العاصمة المقدسة وادارة المرور ومكافحة المخدرات بمحافظة الطائف وقوات الطوارئ الخاصة وجمعية الهلال الاحمر السعودي وغيرها مشيرا الى ان المعرض سيستمر اسبوعا. (الندوة) حضرت البروفة النهائية للخريجين بمدينة تدريب الأمن العام حيث اتسمت بالانضباطية والاتقان وتوشحت بالروح المعنوية العالية للطلاب الذين أكدوا استعدادهم لخوض الميدان الأمني وتقديم الغالي والنفيس للذود عن حياض الوطن والوقوف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول العبث بأمنه ومقدراته بعد أن تلقوا الإعداد العسكري الذي أسهم في صقل مواهبهم وقدراتهم العملية. اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أكد أن منسوبي الأمن العام وعلى رأسهم الفريق سعيد القحطاني يتطلعون دائماً إلى مثل هذا اليوم لتخريج كوكبة من رجال الأمن لينضموا إلى زملائهم العاملين في الميدان وأضاف الخليوي اليوم نعتز بتخريج هؤلاء الرجال لينضموا إلى زملائهم العاملين في الميدان وأجدها فرصة لأزف التهنئة للخريجين متمنياً لهم دوام التوفيق وأوصيهم بتقوى الله في السر والعلن وأن يكونوا حماة أمن مخلصين لله ثم المليك والوطن وأن يراعوا الله في السر والعلن في أعمالهم، وأوصيهم بالمعاملة الطيبة مع الجميع. وأضاف اللواء الخليوي أن ولاة الأمر دائماً يؤكدون علينا بالمعاملة الطيبة مع الجميع باختلاف مشاربهم واختلاف جنسياتهم لأن ديننا الحنيف يوصي بالمعاملة الحسنة بحيث يتم التركيز على أبنائنا الطلبة أثناء برنامج التدريب على المعاملة الطيبة أما الجانب المهم هو أن ينفذوا كل ما تلقوه من معرفة ومهارة على أرض الواقع بالأسلوب الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ثم ولاة أمرنا. تدريب متكامل وعبر العقيد مسعود بن فيصل العدواني قائد مدينة تدريب الأمن العام بمكةالمكرمة عن سعادته البالغة بتخرج ابنائه الطلاب حيث قال إنه من المعروف في كل عام في مثل هذا الوقت يتم تخريج عدد من الدورات التأهيلية للطلبة المستجدين حيث تم تأهيلهم لمدة عام دراسي كامل، مشيراً إلى مدينة التدريب تزف اليوم 1600 فرد في 12 تخصصاً إلى الميدان تم تأهيلهم وتدريبهم على مستوى عالٍ حيث يقوم نائب وزير الداخلية سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز برعاية حفل تخرج الطلبة. ونحن نعتز بهذه الرعاية الكريمة من لدن سموه الكريم وفرحتنا اليوم كفرحة ابنائنا الطلبة بهذا اليوم التاريخي في حياتهم العسكرية. ونسأل الله لهم السداد والتوفيق. الرائد محمد عبدالله الزهراني مدير قسم التعليم بمدينة تدريب الأمن العام بمكةالمكرمة قال إن الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة من قبل سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية في سبيل الارتقاء بمستوى التدريب الأمني والرفع من مستوى رجال الأمن وما الدورات الحالية التي سوف يتم تخريجها اليوم السبت إلا أنموذجاً وواقعاً عملياً لهذه الجهود المبذولة وبمتابعة مستمرة من قبل مدير الأمن العام ومساعده للتخطيط والتطوير ومدير إدارة التدريب وما يبذله قادة المدن التدريبية على مستوى المملكة من جهود جبارة. وناشد الرائد الزهراني الطلبة الخريجين أن يبذلوا قصارى جهدهم لخدمة الوطن والمواطنين وأن يكون العمل واقعاً وشاهداً لما تعلموه خلال فترة تدريبهم. يوم التتويج الرائد خالد الحميدان رئيس اللجنة الإعلامية ذكر أن هذا اليوم يعتبر تتويجاً وترجمة لجهود عام كامل ننتظرها حيث إن الطلاب تلقوا التدريبات والمهارات التي تؤهلهم ليكونوا لبنة صالحة لينضموا إلى بقية زملائهم. الخريجون: فرحتنا لاتوصف واعرب عدد من الخريجين بمدينة تدريب الأمن عن سعادتهم الغامرة حيث قال نايف صالح الحازمي إن الفرحة لا تسعنا ووقع المناسبة عزيز في أنفسنا جميعاً لأننا نتشرف بأن نكون من حماة الوطن ولنا الشرف في الدفاع عنه والذود عن حياضه في شتى ميادينه بعد أن تسلحنا بالقدر الكافي من التأهيل العلمي والعملي لنشارك في خدمة ورد جميل هذا الوطن. وأكد نافع خلف الحربي أنه شعور لا يوصف تعجز الكلمات عن ايفائه حقه ، بعد أن أمضينا شهوراً ننهل من مناهل العلم والأمن حيث تم تأهيلنا علمياً وعسكرياً لنتقدم لميدان العمل ونطبق ما تعلمناه على أرض الواقع من أجل خدمة الدين والميلك والوطن. منصور مريزيق العتيبي أكد أن الشعور الذي يملأ قلبه هو في الأصل شعور الفقر والاعتزاز لأنه يتشرف بخدمة الدين ثم المليك والوطن ، وأضاف نسأل المولى عز وجل أن يعيننا على أداء واجبنا . هاني عبدالله : قال أمضينا عاماً كاملاً تلقينا خلاله تأهيلاً علمياً وعسكرياً ونحن نتشرف اليوم بخدمة وطننا الكبير . مناسبة عظيمة محمد حسن العبدلي: قال الآن في هذا اليوم ونحن على أعتاب الميدان نشعر بفرحة غامرة ، ويرى الخريج فيصل فهد البشري أنها مناسبة عظيمة والجميع يستعد للاحتفال بيوم التخرج من أجل خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم وتسلمهم وثائق التخرج من يد سموه الكريم ليبدأوا حياتهم والواجب نحو أمتهم. حماة للوطن الخريج حسين علي : قال يعجز اللسان عن الحديث ونحن نستعد للاحتفال بالتخرج وتقديمنا لميدان العمل كي نؤدي واجبنا تجاه هذا الوطن الذي قدم لنا الكثير وأسأل الله العظيم أن يعيننا على تأدية الواجب وأن يجعلنا عند حسن ظن رؤساننا. الخريج معتز الحربي قال: نحمد الله على التخرج وعلى ما يسره لنا وبإذن الله نكون سداً منيعاً في كل من يحاول العبث بأمن هذا البلد واستقراره. ويقول عبدالله راجح العصيمي : لا أعلم من أين أبدأ ذلك لأن هذا اليوم يُعد يوم الحصاد الحقيقي لاسيما في ظل تشريف سمو نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفل تخرجنا وبإذن الله سنكون العيون الساهرة على أمن هذا البلد. وأبدى الطالب عبدالله ناصر البقمي فرحته بهذه اللحظة التي طال انتظارها حتى يتمكن من خدمة الدين والوطن قائلاً: بعون الله سنكون العيون الساهرة لخدمة هذا الوطن ولن نسمح لأي كائن من كان بالعبث بأمنه واستقراره. مجدي حميد الثبيتي عبر عن سعادته البالغة بهذا اليوم قائلاً جاء الوقت الذي أرد فيه جزءاً من جميل هذا الوطن حيث أنخرط مع زملائي في الميدان الأمني لخدمة الوطن المعطاء.