نفت الولاياتالمتحدة وجود قوات أميركية في الصومال تدعم الحكومة الانتقالية في قتالها ضد مناوئيها، لكنها اعترفت بتقديم مساعدات مالية مباشرة لتلك الحكومة. يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه المواجهات بالعاصمة مقديشو بين الحكومة وحركة الشباب المجاهدين. ووصف جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأميركية التقارير التي أشارت إلى أن مسؤولين أميركيين مستعدون لمشاركة عسكرية أكبر في الصومال بأنها تفتقر للدقة. وقال كارسون (الولاياتالمتحدة لا تخطط، ولا توجه، ولا تنسق العمليات العسكرية التي تقوم بها الحكومة الاتحادية الانتقالية (الصومالية). ولم ولن نقدم الدعم المباشر لأي هجوم عسكري محتمل). وأقر المسؤول الأميركي بأن بلاده قدمت دعما عسكريا محدودا للحكومة الصومالية نقل إليها من خلال قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام. وشدد على أن واشنطن ليست لديها خطط (لأمركة) الصراع في الصومال، نافيا وجود أي دور تنسيقي في خطط الحكومة الانتقالية الرامية إلى شن هجوم ضد مقاتلي حركة الشباب.