دشن برنامج أصدقاء جدة بالتعاون مع الإدارة العامة للنظافة ومدارس الرواد مؤخرا حملة باسم “تكريم مدرستي” ، بهدف رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بأهمية العمل التطوعي وتدريبهم على الانخراط في الأعمال التطوعية المفيدة للمجتمع.وقال مدير برنامج أصدقاء جدة المهندس جمال عبدالله المنذري إن البرنامج اعتاد أن يجعل القضايا الصحية من بين اهتماماته نظراً لتأثيرها المباشر على الاقتصاد المحلي ، موضحا أن أمانة جدة متمثلة في برنامج أصدقاء جدة حرصت على أن تشارك في حملة “ تكريم مدرستي”. وأضاف أن فعاليات الحملة تتضمن إجراء بعض أعمال النظافة داخل المدارس مثل كنس وغسل الفصول والممرات ودورات المياه، لافتاً إلى أنه يشارك في الحملة 160 متطوعا تابعين للمدارس من الطلاب والمدرسين والإداريين بعدد ساعات تطوعية إجمالية تصل إلى 960ساعة.وأشار المنذري إلى أن الأمانة تستهدف من خلال برنامج أصدقاء جدة تحويل هذا العمل التطوعي إلى عمل مؤسسي قائم على جمع الجهود الفردية المبعثرة لتتآزر بشكل أكثر تأثيرا وفعالية على طريق النهوض بالمجتمع. وأضاف أن العمل التطوعي في العالم اجمع أصبح أهم روافد التنمية المستدامة التي يعول عليها صناع القرار في دفع معدلات التنمية إلى الأعلى ، معتبراً أن العمل التطوعي لم يعد مجرد استغلال أوقات الفراغ وإنما أصبح خططاً مدروسة تتبع للوصول بمعدلات التنمية إلى أعلى مستوي مطلوب.