بدأت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم تطبيق آليه جديدة للتعامل بين المستشفيات والإخلاء الطبي لضمان عدم وجود أي صعوبات أو عوائق إدارية قد تحدث خلال نقل أي حالة مرضية جواً إلى مستشفى خارج المنطقة. وأوضح مدير إدارة الطوارئ بصحة القصيم الدكتور إبراهيم بن راشد الثويني انه تم التنسيق مع مدير إدارة عمليات الإخلاء الطبي الجوي والمسؤولين بالجهات الصحية بمستشفيات المنطقة حيث تم التأكيد على ضرورة زيادة التواصل والتنسيق بين المستشفيات وإدارة الاخلاء الطبي الجوي لضمان استمرارية حسن سير العمل، مشيراً إلى أن الالية الجديدة حددت المدير الطبي في كل مستشفى في المنطقة هو المسؤول عن المتابعة والإشراف على عملية نقل المريض بطائرة الاخلاء الطبي الجوي من المستشفى حتى المطار الإقليمي وذلك من خلال التنسيق المباشر والإشراف مع قسم الشؤون العلاجية لإتمام عملية النقل بأفضل صورة ممكنه. وبين الدكتور الثويني ان الالية اعتبرت قسم الشؤون العلاجية بالمسشتفى او من يقوم مقامها هي الجهه الرسمية المسؤولة عن القيام بكافة الاعمال الطبية الفنية والادارية اللازمة لاتمام وتسهيل عملية نقل المريض من المستشفى الى المطار بالوقت والجهد المناسب وتحت اشراف وتنسيق متواصل مع المدير الطبي بالمستشفى واي قصور في ذلك يكون في مسؤوليتهما جميعاً. ويتمثل دور إدارة الطوارئ في تلقي البلاغ عن توجه طائرة الاخلاء الطبي الى المنطقة بالوقت المحدد وتمرير هذا البلاغ الى المستشفى المقصود بعملية النقل ويقتصر دور الادارة على الإشراف ومتابعة تنفيذ إجراءات النقل. وأكد انه يمكن لإدارة الطوارئ التدخل بالشكل المباشر لتذليل أي صعوبات قد تحدث اثناء تنفيذ عملية النقل اذا طلب منها التدخل المباشر من الجهه المعنية ، مشيرا إلى ان صحة القصيم نسقت لنقل 79 مريضاً عبر الاخلاء الطبي خلال العام الهجري 1430ه حيث تم نقل 43 مريضاً من مدينة بريدة و14 مريضاً من محافظة عنيزة و16 مريضاً من محافظة الرس ومريض واحد من محافظة البكيرية وخمسة مرضى من محافظة المذنب.