قضت المحكمة الابتدائية الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب، بسجن 7 أشخاص متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة، لفترات تتراوح بين 5 و10 سنوات. ودانت المحكمة، أمس المتهمين ال7 بالانتماء إلى تنظيم القاعدة ولاشتراك في عصابة مسلحة والاتفاق الجنائي للقيام بأعمال إجرامية تستهدف السياح الأجانب والمصالح الأجنبية في اليمن وجهات حكومية وأجنبية وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وجاء في منطوق الحكم الذي تلاه القاضي محسن علوان. : يعاقب كل من حسين ناصر على المرولة ، ومحمد قاسم على الغولي، هاني محمد العليمي بالسجن مدة 10 سنوات، ويعاقب كل من يوسف محمد حسن الحجاجي، وعبدالله احمد رحاب على المطري وأمين عبدالله النجار بالسجن مدة 7 سنوات. أما المتهم السابع متعب صالح عبدالعزيز القاضي فيعاقب بالسجن 5 سنوات. وكان ممثل المدعي العام وجهة التهمة للمجموعة في أول جلسة محاكمة في 17 أكتوبر 2009، على أنهم أعدوا العدة اللازمة من الأسلحة والمتفجرات وأجهزة التفجير عن بعد وتوزعوا الأدوار فيما بينهم لتنفيذ الجرائم واعتدوا بالقوة والتهديد على موظفين عموميين ومأموري الضبط القضائي أثناء ضبطهم . وبعد سماع الحكم، علت أصوات المدانين بالتكبير والتهليل وترديد الأناشيد الإسلامية. وقال المُدان حسن المرولة (هذه رسالة نوجهها إلى الأمريكيين، بأنه لن يهدأ لنا بال ولن يقر لنا قرار حتى نحرر بيت المقدس والله أكبر والله ناصرنا على الصليبيين وعلى عباد الصليب أينما كانوا وإينما حلوا والله ناصرنا والله غالبنا على أمره والله أكبر) . أما عبدالله أحمد المطري فطعن في الحكم، واعتبره (ظالماً لأنه من الدساتير والقوانين التي لا أساس لها من الصحة ولا من كتاب الله وسنة رسوله).