قام محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر امس بجولة تفقدية لمبنى بلدية غرب الطائف الفرعية الجديد الذي انتهت أمانة الطائف من إنشائه وتجهيزه وتشغيله ليكون نموذجاً لتصاميم منشآت البلديات الفرعية الجديدة والذي سيتم تشغيل مبنيين آخرين لها خلال الفترة المقبلة. وشملت الجولة التي رافقه خلالها أمين المحافظة المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أقسام ومكاتب المبنى والمكون من دورين مساحة كل دور 1800 متر مربع وبمساحة إجمالية للمبنى تقدر ب 5272 متراً مربعاً. وتحتوي المنشأة على 18 غرفة بالاضافة الى باقي الخدمات ،وبلغت تكلفة إنشاء المبنى 3.199.896 ريالاً ، وشاهد معاليه الصالة المخصصة لخدمة مراجعي الفرع بالاضافة الى باقي الاقسام ومواقع المكاتب الاستشارية التي تتولى تطوير المنطقة التاريخية بوسط البلد بالاضافة الى مكاتب بعض اللجان. وجرى خلال الجولة عرض دراسة الحركة المرورية التي نفذتها الأمانة بحضور مدير ادارة مرور الطائف العقيد عبدالله بن محمد آل عبيد وشملت 50 تقاطعاً و15 تصميماً ، وتشمل الدراسة تحليل الحركة المرورية ومحاكاتها للواقع من خلال تقدير مستوى الحركة بالشوارع والتقاطعات للسنوات العشرة المقبلة. وأوضح أمين الطائف ان هناك عدة دراسات وبدائل قدمها استشاري المشروع وتم اختيار الأكثر مزايا والأقل عيوباً مشيراً الى ان بعض الاعمال سيتم البدء فيها قريباً بحيث يتم الاستفادة منها خلال صيف العام الحالي بإذن الله. وشملت الدراسة تقاطع شارع شبرا مع شارع الجيش وطريق السيل حيث سيتم إنشاء نفق وجسر لتسهيل التدفق المروري مع إلغاء بعض الإشارات الضوئية وعكس اتجاه بعض شوارع الخدمة كما سيتم تنفيذ جسر بتقاطع طريق المطار. وتتطرق الدراسة الى تحرير حركة المركبات على طول طريق وادي وج مروراً بجسور خالد بن الوليد وحسان بن ثابت والسداد من خلال ازالة الاشارات الضوئية وعمل تقاطعات سطحية بمواقع متفرقة من الطريق. أما تقاطعا شارع الخمسين مع شارع القمرية وشارع خالد بن الوليد مع شارع القمرية فسيتم توحيد اتجاه شارع القمرية العام وتوحيد اتجاه شارع خالد بن الوليد مع ايجاد إشارتين ضوئيتين لتنظيم الحركة بتقاطع الخمسين مع القمرية. كما شملت الدراسة تقاطع شارع الملك فيصل وشارع الأمير سلطان ومعالجة النقاط الخطرة بميدان المئوية مع انشاء دوار آخر بعد خمس سنوات بموقع مجاور لاستيعاب التدفق المروري بالموقع. وبحثت الدراسة عدداً من البدائل ووقفت على مستوى الخدمة بتقاطع طريق الملك خالد مع شارع خالد بن الوليد حيث وجد الحل الامثل إنشاء جسر بالتقاطع مواز لطريق الملك خالد وتنظيم الوضع المروري أسفل الجسر. ووضعت الدراسة تخطيطاً مستقبلياً لتقاطع طريق الملك خالد مع شارع الخمسين بحيث يتم مد طريق الخمسين الى موقع الجامعة الجديد بسيسد وعمل تقاطع شبه حر بالموقع. وقد أبدى محافظ الطائف إعجابه بمستوى التنفيذ للمبنى الجديد لبلدية غرب الطائف الفرعية بما يخدم المراجعين ويسهل عليهم. ونوه بمشروع الحركة المرورية الذي سيكون له اثره في فك الاختناقات المرورية مشيراً الى ان هذه الدراسة ستخدم مدينة الطائف خلال العقد المقبل بكل كفاءة بإذن الله تعالى مما يجعل المحافظة من أفضل المحافظات انسيابية في مستوى الحركة المرورية معبراً عن شكره للمهندس المخرج على جهوده المميزة لتطوير الخدمات المقدمة للاهالي والزوار في ظل دعم الحكومة الرشيدة.