سطر اثنان من رجال الأمن بشرطة العاصمة المقدسة ممثلة بشعبة الحقوق المدنية لوحة شرف واعتزاز تضاف الى سجلات الامن العام المشرفة حينما صدا أحد الراشين بالمال واثنياه من تحقيقه لمأربه حيث قام مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء تركي بن ابراهيم القناوي بتكريمهما بحضور عدد من ضباط الادارة والشعبة ونقل لهم اعتزاز وتقدير المسؤولين بكافة القطاعات الامنية متمنياً لهما دوام الاستمرارية في حياتهما بكل جد واجتهاد ومثابرة والحفاظ على الاداء المشرف وتدور فصول هذه القصة حينما راجع احد الاشخاص شعبة الحقوق المدنية موكلاً عن صاحب معاملة لدى الحقوق المدنية من اجل ان ينهي اجراءاتها وحيث ان انتهاء الاجراءات يتطلب مسايرته وفق الانظمة والتعليمات فقد ارتأى هذا الوكيل ان الأمر جد مستحيل خاصة وانه يحمل شيكاً لموكله تم الحجز عليه الى حين الانتهاء من الملاحظات الموجودة عليه لدى الشعبة ليهتدي هذا الموكل لوسيلة شيطانية اخرى بعرض رشوة مالية على رجلي الأمن العريف احمد علي الحمدي والجندي حسن حسين الثقفي اللذين اخفيا امتعاضهما الشديد من هذا التصرف غير السوي ليظهرا له القبول والرضى وما ان حانت لحظة تسليم الموكل لرشوته حتى تم القبض عليه عبر الكمين المحكم الذي أوقع به متلبساً بجريمته اللاأخلاقية ومن ثم جرى اخضاعه للتحقيق الأمني.