شكل وجود صورة الكعبة المشرفة على السجاد الذي يستخدم لأداء الصلاة لتحقيق شرط طهارة موضع السجود جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية حول استخدامها للجلوس عليها من قبل طلاب المدارس ومرتادي الحدائق والمنتزهات والأماكن العامة وأرجع السبب في ذلك إلى جهل بالحكم الشرعي في ذلك بين الجواز والتحريم خصوصاً وأن الوضع معتاد منذ سنوات طويلة. وقد ذكر الاستاذ احمد القرشي معلم الدراسات الاسلامية وجوب تدخل ذوي الاختصاص في إصدار الفتاوى لتبيين الحكم الخاص وأن الموضوع متعلق بأمور دينية في غاية الأهمية لشريحةش كبيرة من المجتمع. أما المواطن عيضة بن عبدالله الحارثي فقد قدم شكره لجريدة الندوة على إثارة ومناقشة مثل تلك المواضيع مؤكداً جهله التام بالحكم مشيراً إلى أنه سوف يحذر ابناءه من ذلك حتى تتضح الرؤية الشرعية، مضيفاً إلى أن الموضوع يشوبه نوع من الغموض إذ لم تثار القضية من هذه الناحية مسبقاً. وذكر الطالب سلطان الثبيتي أنه وزملائه اعتادوا على وضع سجاد الصلاة على كراسي الجلوس داخل المدارس لحماية ملابسهم من الغبار العالق بها دون تدقيق لما هو موجود على تلك السجادات مؤكداً أن ظاهرة الجلوس على سجاد الصلاة منتشرة بشكل واسع بين طلاب المدارس ولم يصل لهم تنبيه بهذا الخصوص. من جانبة أشار المقيم عبدالكريم الشمعي أحد العاملين في مجال بيع السجاد إلى وجود أنواع متعددة مختلفة الصناعات يدخل في صناعتها القطن والحرير والمواد الأخرى مؤكداً وجود صور الكعبة المشرفة على بعض الأنواع من تلك السجادات صممت خصيصاً لأداء الصلاة وليس للجلوس. وأكد المواطن خالد الشلوي أنه لم يعيرالموضوع اهتماماً من قبل وتفاجأ بسؤال جريدة الندوة حول ذلك مشيراً إلى أنه سوف يبحث في المستقبل القريب عن اجابة وفتوى حول الموضوع. ولقطع الشك باليقين وتوضيح الرؤية حول الحكم الشرعي في ذلك.