أكملت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجامعة الملك عبدالعزيز استعداداتها لإطلاق كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة احتفاء بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من الرحلة العلاجية سالماً معافى ولله الحمد . وأوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن أن الرئاسة وجامعة الملك عبدالعزيز أكملتا الاستعداد لإطلاق الكرسي بهذه المناسبة العزيزة ليكون لبنة دائمة ونافعة في المملكة . وأشاد الشيخ الحمين بالدور الفاعل والمساندة المتواصلة التي تلقاها الرئاسة من معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه ومعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز لإنجاح هذا المشروع ، مشيرا إلى أن سعي الرئاسة لاطلاق هذه المشاريع يقع ضمن رؤية الرئاسة التطويرية للاستفادة من كافة الصروح العلمية في مختلف مناطق المملكة ضمن المجالات التي تحتاج إليها الرئاسة وذلك لما تتمع به جامعاتنا من خبرة أكاديمية و بحثية وقيمة علمية . من جانبه رفع معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز اسامة بن صادق طيب بهذه المناسبة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء على ما يلقاه جهاز الهيئة من دعم ومساندة من لدن القيادة الرشيدة . واوضح أن إنشاء الكرسي جاء إثر صدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و الطيران و المفتش العام على تأسيس كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبد العزيز . وبين معاليه أن الكرسي يختص بالدراسات المتخصصة في مجال قضايا الحسبة المتعلقة بالشباب ، ويقدم الدعم العلمي والمادي للباحثين لتحقيق أهدافه ، برؤية واضحة تشمل إيجاد بيت خبرة بحثي متميز في ابتكار الآليات والبرامج المناسبة للتعامل مع قضايا الشباب المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مما يسهم في تعزيز أمن المجتمع في مختلف مجالاته , مشيراً إلى أنه سيتم من خلال هذا الكرسي العلمي توظيف البحث العلمي في تشخيص مشكلات الشباب الفكرية والسلوكية المتعلقة بقضايا الحسبة ، وإعداد الدراسات والبرامج الوقائية والعلاجية لها ، وتطوير أداء القائمين على الحسبة للتواصل الإيجابي معهم . وابان أن الكرسي يهدف إلى إثراء المعرفة والمشاركة في إنتاج البحوث العلمية والدراسات الميدانية في مجال الشباب وقضايا الحسبة , ورصد الأسباب والمظاهر الرئيسة لانتشار السلوكيات السلبية للشباب ، واقتراح الحلول الناجعة لمعالجتها . كما يهدف الكرسي إلى تطوير أداء العمل الميداني في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ما يتعلق بمهارات الاتصال وأساليب الإقناع والتأثير المناسبة للشباب وإيجاد الحلول العلمية والعملية ، والبدائل الشرعية ؛ للإفادة من طاقات الشباب في كل ما يسهم في بناء المجتمع والمحافظة على القيم والسلوكيات الإيجابية الموجودة في مجتمع الشباب . الجدير بالذكر أن هذا الكرسي يعد الثالث في ترتيب الكراسي المتعلقة بالحسبة وذلك بعد تأسيس لكرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود و كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية .