أوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يمثِّلُ قمةً من قمم العطاء والبذلِ والجودِ. واستعرض جانباً من من جوانب عطاءات سموِّ ولي العهد الأمين وهو مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية التي حملت شعار (مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم) هذه المؤسسة الرائدةُ التي تتحركُ في ثلاثة مسارات المسار التعليمي ويتضمن العمل في عدة برامج ومشاريع تعليمية منها وبرنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية وبرنامج المؤسسة الخاص بجامعة الخليج العربي : وهو يقدّم منحاً دراسية، وينظم مؤتمرات وندوات، ويجري بحوثاً ودراسات وبرنامج سلطان بن عبدالعزيز للدراسات العربية والإسلامية بجامعة ( بيركلي ) بكاليفورنيا. ومركز الملك عبدالعزيز لدراسات العلوم العربية والإسلامية بجامعة بولونيا بإيطاليا. وأشار إلى أن سمو ولي العهد -حفظه الله- دعم العديد من المؤسسات التعليمية والمؤتمرات والندوات في داخل المملكة وخارجها والمسار الطبي والمشاريع الطبية وتأتي في مقدمتها مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية وهي مدينة طبية متكاملة تعنى بتأهيل المعوقين، ودمجهم في مجتمعاتهم إضافة إلى مشاريع طبية متنوّعة في عدد من دول العالم والمسار الإغاثي ، ومن أبرز المشاريع في ذلك مشروع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية للإسكان الخيري: وهي مؤسسة تعنى بتوفير السكن للمحتاجين إليه، وقد نفذت حتى الآن 600 وحدة سكنية موزعة على مناطق مختلفة: الفحمة، تبوك، حائل، نجران، مكةالمكرمة ، وغيرها من المشاريع التي تهدف لمساعدة المحتاجين ومد يد العون لهم. وقال “ إن ( خيرية ) أخرى في حياة سموّ ولي العهد، لا تقلُّ عن خيرية العطاء، إنها ( خيرية الأداء ) ، كما إن جهودَ سموّه الكثيرةِ في خدمة المملكة من خلال المواقع والمناصب الكثيرة التي تقلَّدها، فبذل فيها جهده، وأدَّى أداءً متميزاً خدمةً لوطنِهِ وبلاده. وبين أن مسيرة سمو ولي العهد والتنوّع الوظيفي والإداريّ على أعلى المستويات شكّلَ ثراءً حقيقياً لشخصية سموِّهِ، كما شكل كذلك إضافة حقيقيةً لتلك المواقع والوظائف.