كرم منتدى الدكتور عبد العزيز أحمد سرحان، بمكةالمكرمة، بعضا من حجاج بيت الله الحرام، من الذين تربطهم به صداقة قديمة وحديثة، حيث حضر إلى مقر المنتدى مجموعة من حجاج إندونيسيا وإسبانيا والمغرب والهند والجزائر ، بحضور بعض وجهاء المجتمع المكي، مثل: فضيلة الدكتور صبغة الله غلام نبي أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى، وكذلك رضا خياط، المشرف على التربية الاجتماعية بمكة سابقا، والمشرف التربوي محمد نور قاري، عبد الغفار فتني، الصحفي المعروف الأستاذ منصور نظام الدين، سالم رضوان بتعليم مكةالمكرمة ،الدكتور محمود كسناوي أستاذ علم النفس والتربية الإسلامية بجامعة أم القرى، جمال حوشبي، والكاتب الإسلامي هاني اللحياني، وجمع من وجهاء المجتمع المكي، وقد بدأ اللقاء الدكتور السرحان بكلمة ترحيبية ثم ألقى الدكتور صبغة الله غلام نبي كلمة توجيهية، ثم فتح باب الحوار المفتوح الذي سبقه تعارف بين الجميع. ولقد فتح هذا اللقاء باب الذكريات التي تربط الدكتور السرحان بهذا اللفيف من الحجاج، حيث أخذ كل من أمسك بالمايكروفون يذكر ذكرياته مع الدكتور السرحان في أسبانيا وإندونيسيا وجنوب أفريقيا والهند. حيث ذكر الحاج نور الدين بوصوف ذكرياته مع الدكتور السرحان في المركز الإسلامي بمدريد وكيف كان المركز شعلة من نشاط، كما تذكرا أول غسيل لهما لأحد موتى المسلمين، كما ذكر هاني اللحياني رحلته مع الدكتور السرحان لجنوب أفريقيا، وخاصة منطقة كيب تاون، والتي فتحت له باب التجول في العالم الإسلامي باحثا وواصفا لأحوال المسلمين، ومن جهته ذكر الشيخ أنيس شينون إمام المركز افسلامي سابقا في إسبانيا، ذكرياته من الدكتور السرحان وصعودهما لمنارة مسجد قصر الجعفرية بمدينة سرقسطة ، حيث رفع الأذان في ذلك المسجد بعد ثمانية قرون من السكوت، وذلك بدعوة من برلمان مدينة سرقسطة، في مهرجان إسلامي أقيم بهذه المناسبة. وتذكر الشيخ زين الإسلام زيارة السرحان لهم في إندونيسيا ، في منطقة سروبايا، وآتشيه ، وذكروا بأن الإندونيسيين هم من أدخل كرة القدم إلى المملكة، وأن اللونين الأبيض والأحمر شعار نادي الوحدة هما ألوان إندونيسية. كما تحدث الشيخ غضنفر الدين من الهند عن الدعوة إلى الله. وقد شكر الجميع الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في تسهيل الحج وأداء المناسك لضيوف الرحمن، كما أبدى الجميع إعجابهم بما شاهدوه من مشاريع ضخمة تنفذ ونفذت على أرض الحرمين والمشاعر المقدسة، ومنها جسر الجمرات وتوسعة الحرمين الشريفين. وفي نهاية اللقاء قدم الدكتور السرحان هدايا تذكارية للجميع. ثم دُعوا لتناول طعام العشاء.