بارك عدد من ضيوف الرحمن الجهود الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله - لخدمة حجاج بيت الله الحرام.. خلال موسم حج كل عام في سبيل أن يؤدوا مناسك حجهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. واعتبروا في أحاديثهم ل(الندوة) أن ما تقوم به المملكة تجاه ضيوف الرحمن بأنه مصدر فخر واعتزاز وشرف كبير لها.. ومحل تقدير وثناء كافة الحجاج. وقدم الحاج : محمد يوسف (50) عاماً: شكره وتقديره للمملكة.. حكومة وشعباً لما تبذله وتقوم به من جهود جبارة وأعمال جليلة على كافة المستويات وفي مختلف الأصعدة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في سبيل التسهيل عليهم في أداء حجهم بكل يسر وسهولة.. وراحة.. دون أدنى عوائق تذكر..وأشار إلى أن عدد الحجاج من كافة أنحاء العالم في تزايد مستمر عاما بعد عام، واننا نتابع بإعجاب وتقدير أعمال التوسعة الأخيرة التي بدأت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أجل إزالة التزاحم والحوادث المؤسفة في الجمرات التي يجتمع فيها نحو ثلاثة ملايين حاج. ونرى بأن ذلك قرار حكيم من أجل تقديم أفضل الخدمات للحجاج المتزايد عددهم باستمرار. جهود جليلة من جانبه قال الحاج محمد أنور (21) عاما: الجهود الجليلة والمباركة التي تقدمها المملكة.. بتوجيهات ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - سواء للحجاج اليمنيين خاصة أو لسائر حجاج بيت الله الحرام من أجل أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة.. ووصف المشروعات التي تُنفذها المملكة في مكةالمكرمة أو المشاعر المقدسة بأنها مشروعات جبارة وضخمة من تطوير وتوسيع المسعى وجسر الجمرات.. والطرق المؤدية لها وغيرها من الخدمات العديدة التي تقدمها وتتولى مسؤولية تنفيذها ومتابعتها القطاعات والأجهزة الحكومية المعنية بالمملكة.. من أجل راحة الحجاج والتسهيل عليهم في أداء نسكهم بكل اطمئنان دون عوائق تذكر. وشدَّد على أهمية الأنظمة والتعليمات التي تصدرها المملكة والمتعلقة بخدمة الحجاج من أجل راحتهم وسلامتهم وتنظيم عملية الحج بالصورة المطلوبة.. بعيداً عن الارتجالية والفوضى والزحام في المشاعر المقدسة وخلال تحركات ضيوف الرحمن وأشاد بالجهود الجبارة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في كل عام لخدمة حجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم إلى المملكة.. والأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم متوجهين إلى بلادهم.. وأكد في تصريح خص به (الجزيرة) ان المشروعات الضخمة التي تم تنفيذها سواء في مكةالمكرمة أو في بقية المشاعر المقدسة من عملية التوسعة والتطوير في الحرم الشريف والمسجد النبوي وكذلك توسعة المسعى ومشروع تطوير وتحسين جسر الجمرات وغيرها من المشاريع العملاقة قد ساهمت وبشكل كبير في التسهيل على جميع ضيوف الرحمن مناسك حجهم بكل يسر وسهولة دون عوائق تذكر. راحة وأمان من جانبه قدَّر الحاج : محبة حسين (50) عاماً: الجهود الجليلة والمباركة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة تجاه خدمة حجاج بيت الله الحرام وتسخير كافة إمكاناتها الممكنة في موسم حج كل عام.. واستنفار الأجهزة الحكومية وبذل طاقاتها من توفير الراحة والأمان والاطمئنان لضيوف الرحمن من أجل تمكينهم من أداء مناسك حجهم بكل سهولة ويسر. مشروعات عملاقة وعدَّد الحاج: حسم عبدالرحيم (55) عاماً: المشروعات العملاقة التي شيدتها المملكة.. في مكةالمكرمة.. والمشاعر المقدسة.. موضحاً بأنها تتمثل في مشروع توسعة المسعى بالمسجد الحرام والمناطق الخارجية المحيطة بالحرم المكي الشريف.. وإقامة وتشييد المباني السكنية إلى جانب مشروع توسعة جسر الجمرات وإقامة أدوار متعددة للتسهيل على الحجاج في رمي الجمرات بكل يسر بعيدا عن الزحام والتدافع والحوادث التي كانت تقع في السابق. خدمات كبيرة من جهته نوه عبدالرحمن بيومي (62) عاما: بالأعمال التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين في موسم حج كل عام من خدمات عديدة وجهود جبارة لحجاج بيت الله الحرام.. في سبيل أن يؤدوا مناسك حجهم بكل سهولة وراحة وطمأنينة.. مؤكدا أن المملكة ومن خلال أجهزتها وقطاعاتها الحكومية المعنية قد نجحت بعملية تنظيم الحج بشكل ممتاز ومتفوق في إدارة هذه الحشود من ملايين الحجاج الذين أتوا من كل فج عميق من جنسيات ولغات مختلفة.. ويجمعها الدين الإسلامي.. أما الحاجة: سيدة بيبي (42) عاما: فقد أشادت بما تقدمه وتوفره حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام من رعاية واهتمام وخدمات جليلة في سبيل أن يتمكنوا من أداء مناسك حجهم بكل سهولة وراحة وطمأنينة تحفهم رعاية الله ورحمته.. ووسط أجواء آمنة ومستقرة في كافة المشاعر المقدسة. أعمال مباركة من جانبه أعرب الحاج : مبارك فقير أحمد (54) عاما: عن عظيم شكره وتقديره للمملكة.. بقيادة خادم الحرمين الشريفين لما تبذله من خدمات جليلة ورعاية واهتمام لضيوف الرحمن موسم كل عام.. أمنية وصحية وتنظيمية في مكةالمكرمة وكافة المشاعر المقدسة.. وغيرها من الخدمات العديدة مؤكدا أن المملكة تعتز وتفتخر كثيرا في رعاية وخدمة الحجاج واصفا بأنه شرف كبير لها شرفه الله بها لاحتضانها أقدس الأماكن والبقاع الإسلامية على وجه الأرض. كما أشاد بالجهود والأعمال الجليلة التي تُقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسيير مناسك حجهم بكل راحة وسهولة.. مؤكدا بأنها أعمال مباركة . جهود تذكر فتشكر بينما أكدت الحاجة : نسيم بانو (49) عاما: على أهمية الجهود الجليلة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن في حج كل عام وهي جهود تُذكر فتشكر.. سواء من الخدمات الصحية والتوعوية والأمنية وغيرها من الخدمات التي كلها تصب في رعاية واهتمام كل الحجاج. وقالت أن الحجاج لمسوا الخدمات المقدمة لكافة الحجاج.. واصفة مشروع توسعة الجمرات.. بالعملاق والجبار من حيث المساحة الضخمة المتعددة الأدوار.. مؤكدة انه قد ساهم وبصورة واضحة من الحد من الزحام والتدافع أثناء رمي الحجاج للجمرات الذي كان يحدث في مواسم حج سابقة.. وزاد إلى جانب توسعة المسعى في المسجد الحرام بشكل كبير ما يجعله يستوعب أعدادا كبيرة من الحجاج.