نوه فخامة الرئيس ممادو تنجا رئيس جمهورية النيجر بالدور الرائد الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أصقاع الأرض. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين يهتم كثيراً بالمسلمين وقضاياهم ويتابع كل شؤونهم ويهتم بمسلمي النيجر بقدر ما يهتم ببقية المسلمين في الأماكن الأخرى من العالم. وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعد رائداً وقائداً بالنسبة لجميع مسلمي العالم , فهو يهتم دائماً بأي قضية تخص النيجر خاصة إذا كانت النيجر تواجه معاناة في المجالات الإنسانية والاجتماعية بالإضافة ، لاهتمامه بحجاج النيجر عندما يذهبون لأداء فريضة الحج ، فهم يجدون كل معاملة طيبة. وأعرب فخامته عن بالغ الشكر والامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على وقوفه الدائم إلى جانب شعب النيجر ومساعدته وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة في حال تعرضه لكوارث بيئية للتخفيف من آلامه. وأضاف (نحن نقدر كل التقدير المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للنيجر سواء كانت في المجالات الاجتماعية أو الصحية أو الإنسانية فالمملكة تقدم دعماً كبيراً ومهماً للنيجر ، والحكومة بدورها تقدر كل التقدير ماتقدمه المملكة)، ووصف العلاقات بين جمهورية النيجر والمملكة العربية السعودية بأنها علاقات متينة وقوية وقديمة جداً. وأكد فخامة الرئيس ممادو تنجا أهمية الاستثمار في بلاده خاصة من قبل رجال الاعمال مشيراً إلى العمل على استثمار الأراضي في النيجر وهي زراعية وسوف ينتج فيها مختلف المحاصيل الزراعية ، وعد ذلك دليلا كبيرا على اهتمام المملكة بدعم الشعب النيجري. وبين أن الملف المتعلق بهذا تم إعداده وتقديمه من الصندوق السعودي للتنمية ، وينتظر تنفيذه وهذا المشروع في حال تنفيذه سيساعد بشكل استراتيجي وملموس على إخراج النيجر من حالة العجز الغذائي الذي تواجهه. وعد فخامته مركز الفيصل الإسلامي ومركز الأمير سلطان الثقافي من المعالم الإسلامية والثقافية البارزة في النيجر ويقومان بدور فاعل وكبير لصالح الشعب النيجري مسجلا تقدير حكومة النيجر لتلك الخدمات التي يقدمها المركزان. وقال فخامته: وهناك معالم أخرى تسهم المملكة العربية السعودية في إنجازها على غرار سد كنتاجي حيث أسهمت المملكة في تمويل هذا السد وإنجازه .