أكملت مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا كافة استعداداتها وفق خطتها التشغيلية التي اعتمدها معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي لحج عام 1430ه. وجندت المؤسسة كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والآلية لتوفير كل ما يمكن حجاجها من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر وراحة واطمئنان. وكشف المطوف محمد عبدالله سقا نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا أن المؤسسة تتشرف هذا العام بخدمة أكثر من 280 ألف حاج يمثلون دول جنوب شرق آسيا وأن عدد مجموعات الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة بلغت هذه السنة 101 مكتب خدمة ميدانية توزعت ما بين إندونيسيا التي خصص لها (75) مكتباً وماليزيا (11) مكتباً والصين (5) مكاتب وتايلاند (5) مكاتب أيضاً والفلبين مكتبان ومكتب لكل من سنغافورة وبروناي. مشيراً إلى أن عدد العاملين بهذه المكاتب أكثر من 1800 عامل تقريباً من مطوفين وأبناء المطوفين, وذلك بإشراف ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس الإدارة الأستاذ زهير بن عبدالحميد سدايو وكافة أعضاء مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا. وأضاف سقا أن هذه المجموعات تقدم الخدمة لضيوف الرحمن ويتم توزيع حجاج المؤسسة على هذه المجموعات التي تقوم باستيعابهم في مكةالمكرمة وتقديم وجبة الضيافة لهم عند وصولهم ومن ثم توزيعهم على المساكن المخصصة لهم والقيام بتطويفهم طواف القدوم وتفقد أحوالهم وتقديم الرعاية الشاملة لهم في مساكنهم في مكةالمكرمة علاوة على تجهيز مخيماتهم في المشاعر المقدسة وتنظيم تفويجهم لرمي الجمرات. مبيناً أن كل هذه الإجراءات تتم بواسطة الحاسب الآلي بالتنسيق الكامل مع وزارة الحج وتسجيل جوازاتهم وبياناتهم في الحاسب الآلي المرتبط بالوزارة وتأمين وسائل النقل لتصعيدهم من مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة ومن ثم إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة، وكل هذه الترتيبات تتم بالتنسيق مع النقابة العامة للسيارات والإشراف على ترحيلهم. وأشار نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا أن المؤسسة أعدت خطة متكاملة لتوعية حجاجها من خلال الكتيبات والنشرات والمطبوعات التوعوية التي تقوم بتوزيعها عليهم بلغاتهم المختلفة وكذلك من خلال المحاضرات التوعوية التي يتم إلقاؤها عليهم بمقار سكنهم بالتعاون مع التوعية الإسلامية في الحج والتي تهدف إلى توعيتهم حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم بالطريقة الشرعية الصحيحة. واختتم المطوف سقا تصريحه بدعوة كافة منسوبي المؤسسة ببذل أقصى ما لديهم وذلك خدمة لضيوف الرحمن الذين شرفهم الله بخدمتهم في هذه البلاد الطاهرة.