ينظم معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (اللقاء الأول لمستشاري المعهد) الذين يعملون لبرنامج تقديم الخبرة والمشورة لصالح القطاعين العام والخاص، وذلك مساء يوم غد الأحد، بصالة المناسبات بالجامعة. وأكد معالي مدير الجامعة أ.د. سليمان أبا الخيل أن هذا اللقاء سيعمد إلى تكريم عدد من مستشاري المعهد ومنسوبيه، نظير ما حققه المعهد من قفزات نوعية وتطورات هائلة في ظل قيادة واعية من إدارة المعهد ومستشاريه في مجال الاستشارة الإدارية، وذلك عن طريق تقديم خدمات علمية بحثية واستشارية متميزة وفق أعلى مواصفات الجودة لصالح الجهات الحكومية والخاصة، حتى تنعقد أطراف النهضة وأذرع التطوير في هذه البلاد الغالية وتكون الجامعة أحد تلك الأطراف المسهمة في نهضتها. وأشار أبا الخيل إلى أن الاستشارة الإدارية هي صورة عن احتفاء مؤسسات المجتمع بمنسوبي هذه الجامعة العريقة، التي تسعى جاهدة إلى أن تكون في مصاف الجامعات المتقدمة عالمياً، بدعم من ولاة الأمر –حفظهم الله- الذين يقودوننا ويساندوننا بقوة وثبات، ويعتبر معهد الأمير نايف الجهة المنظمة والمشرفة لتقديم الخدمات للمجتمع. من جهة أخرى، صرح عميد معهد الأمير نايف د. عبدالعزيز بن ناصر الخريف أن اللقاء يمد جسر التواصل بين المعهد ومستشاريه سواء العاملين حالياً أو من انتهت فترة عملهم وعددهم 30 مستشاراً، كما سيتضمن اللقاء تكريماً لمن انتهت فترة عملهم في هذا البرنامج، مؤكداً الحرص على الاحتفاء بكل من أسهم في تحقيق إنجازات وطنية، مثمناً عناية ورعاية معاليه الكريمة لهذا البرنامج وغيره من البرامج المقدمة من المعهد. وأضاف د.الخريف أن برنامج الاستشارة الإدارية هو أحد البرامج التي يدفع بها المعهد لإقامة علاقات ذات فائدة مشتركة بين القطاعات العلمية والأكاديمية والاستثمارية، على مستوى القطاع الحكومي والقطاع الخاص، من أجل تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال التواصل مع القطاعات هذين القطاعين، وتقديم الخدمات الاستشارية، تحت رعاية جهة مسؤولة، ويسهل هذه البرنامج تبادل الخبرات، مع بقاء المزايا التي يحظى بها عضو هيئة التدريس بالجامعة، كما أن المعهد يبادر دوماً بتقديم خدمات للمستشارين سواء تأهيليه أو رعاية صحية، أو اهتمام بشؤون الأسرة، تقديراً لجهودهم في هذا البرنامج، وحثهم على تمثيل الجامعة في تلبية سد الاحتياج الوطني من الخبرات والكفاءات العلمية والأكاديمية.