يُعدُّ اليوم الوطني للمملكة ملحمة تاريخية سطرت أروع مجد ، وخطت بأحرف من نور أيام السعد والسؤدد ، فالمؤسس لهذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز طيب الله ثراه لم يدخر وسعاً ، ولم يكن يغمض له جفن حتى وحد المملكة بعد شتات ، ووضع لبنات التحديث والتطور الذي أبرز مكانة المملكة بين الأمم ، وجعل اسمها يتصدر صحافة واذاعة العالم بفضل نهج حكمته ، وبُعد نظره ، وحنكته ، واليوم والمملكة تحتفي بالذكرى (79) لليوم الوطني ، نتذكر الانجازات العظيمة التي حققتها المملكة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية ، والثقافية ، حيث تكامل الخدمات التي جعلت المواطن ينعم بالرخاء والهناء في كافة مناحي الحياة بدءاً بالصحة وانتهاءً بالتعليم مروراً بالإسكان والمعاشات ، وشكلت استراتيجية الدولة المتمثلة في الاستثمار في الإنسان وتوفير كافة الآليات التي تجعله يبدع وينتج ويبتكر ويثبت نفسه بين الأمم ليكون رقماً حقيقياً ، يصعب تجاوزه ، أو التقليل من انتاجه ، بمثابة البوصلة والأساس لرفع قيمة الإنسان السعودي في مصاف دول العالم ، أما الانجازات الاقتصادية فقد بلغت شأواً عالياً واحتلت مرتبة متقدمة قل نظيرها فهنيئاً للمملكة بالذكرى (79) لليوم الوطني وهي ترفل في ثوب العز والفخار.