عندما كانت الجزيرة العربية أشتاتا في الفكر والتوجيه متنازعة متحاربة طوائف يطمع بها الطامعون وينعدم فيها الأمن والامان انطلق المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله) في مشوار صعب لتوجيه هذه البقعة الكبيرة التي تعتبر قارة صغيرة تحت كلمة واحدة وراية واحدة هي عقيدة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). لم تكن المهمة سهلة قياسا بما حدث ويحدث في العالم من محاولات في الدول لجمع الكلمة فذاك من الصعوبة بمكان .. ولكن الفارس الموفق صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز (رحمه الله) استعان على هذا المشوار الصعب بعقيدة راسخة وعزم كبير واصرار وتحد يفل الصخور والجبال واستطاع بحزمه وعزمه وحنكته أن يحقق ما لم يستطع تحقيقه كبار القادة في العالم وفي التاريخ . ولذلك فان ذكرى اليوم الوطني تجيء ليوم خالد غير مجرى التاريخ في العالم بالخير والسلام ووحدة الكلمة.