دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين عموم المسلمين لاستغلال شهر رمضان لاذكاء روح الاخوة واعلاء معاني التراحم. وشددت الكلمة السامية على أهمية اعلاء معاني التعاطف والبذل والتمسك بقيم الإسلام العظيمة. حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكما هي العادة في شهر رمضان الكريم أ ن يدعوا اخوانهم المسلمين إلى التمسك بروح الإسلام واعلاء معاني التراحم في أيام وليالي هذا الشهر الكريم. والتعبير عن مزيد من الشكر لله تبارك وتعالى على نعمه الظاهرة والباطنة وان يحرص المسلم فيه على معاني التعاطف والبذل واغاثة المحروم ، لأن من اعظم قيم الصوم أن الصائم عندما يمتنع عن الطعام والشراب يشعر شعوراً عميقاً بأن بين إخوانه المسلمين من لا يجد طعامه. ولهذا يتوجب على الصائم أن يتلمس احتياجات إخوانه من المسلمين ليس باخراج الزكاة فحسب بل بتقديم الموسرين المساعدات المالية والغذائية لمحتاجيها ، لتتجسد معاني التراحم التي يحض الإسلام جماعته عليها تكتسب الكلمة السامية أهميتها من كونها صادرة عن مَنْ شرفهم الله بخدمة بيته العتيق ومسجد رسوله عليه الصلاة والسلام. ومن هذا المنطلق سوف يصغي المسلمون إلى الكلمة بجوارحهم لادراكهم ان قادة هذه الأرض المباركة يضعون اهتمامهم بشؤون المسلمين في كل مكان على نفس المستوى الذي يضعون فيه شأن وطنهم حيث لم يتأخروا يوماً عن الوقوف إلى جانب قضايا أمتهم الإسلامية ودعمها بالتأييد والمساندة في المحافل الدولية ، كذلك لم تتأخر المملكة لحظة عن تقديم المساعدات المالية والاقتصادية لأي بلد شقيق يحتاج إليها.