انتشرت البسطات العشوائية الرمضانية في مكةالمكرمة لبيع المعجنات والخضروات والعصائر ويغلب عليها طابع العشوائية دون ادنى اهتمام بالنظافة ومع ذلك يقبل عليها الناس ورغم ان اصحابها يقولون انهم ملتزمون بتوفير اشتراطات الصحة الا ان الواقع يخالف ذلك حيث ان جمع المال في هذه الايام المعدودة هو هدفهم الاساسي. جولة (الندوة) كشفت فوضى هذه البسطات التي تفتقر للاشتراطات الصحية. بداية التقينا عيسى اللهيبي فقال: استغل هؤلاء خير الشهر الفضيل فأنشأوا هذه البسطات والمحلات المؤقتة لترويج بضاعتهم بشكل عشوائي نظراً لكثافة الاقبال عليها طيلة هذا الشهر . ويعمد هؤلاء إلى محاولة تسويق بضاعتهم بشتى السبل. واضاف: نطلب من امانة العاصمة المقدسة منع هذه البسطات او تنظيمها حيث ان بقاءها في الوقت الحالي وبهذا الشكل يسيء للمنظر الحضاري. وقال مستور اللحياني ان هذه البسطات كانت في الماضي، ولكن مع التطور يجب ان تزال خاصة انها تسبب الربكة المرورية خاصة مع قرب موعد الافطار، يضاف الى ذلك ان منعها بات امراً ضرورياً لأنها تشكل خطراً على صحة المستهلكين. واكد ناصر الحربي ان معظم بضاعة هذه البسطات فاسدة لأنها تباع بشكل مكشوف ويتم اعدادها بشكل بدائي ولا تتوفر فيها اشتراطات السلامة وقال: نأمل من الامانة ان تستخرج شهادات صحية مؤقتة لمدة شهر للعاملين في هذه البسطات مع وضع شروط معينة لضمان صحة المستهلكين. عبدالله سيد صاحب احدى البسطات المتخصصة في بيع السمبوسك قال: ما يذكر حول محلات اطعمة رمضان ليس كله صحيحاً. واضاف: اعمل في بسطتي هذه منذ اعوام واحرص على الا يعمل معي اي شخص الا اذا توفرت لديه الاشتراطات الصحية.