خص الحارس الاتفاقي السابق والتعاوني الحالي فيصل سويد الخالدي الندوة بتصريح مغتضب شدد من خلاله بأنه ليس نادماً على ترك أسوار الاتفاق البيت الذي ترعرع بين أحضانه وأشار إلى أنه كان قادرا على حماية العرين الاتفاقي والذود عنه وعن حياضه بكل مايملك من قوة ورباطة جأش ولكنه واجه بعض المتاريس التي سعت إلى إبعاده عن الفريق الذي أحبه دون مبرر وأكد بأنه سيرد عمليا على كل من شكك في قدراته بالاستمرار مع الفريق الاتفاقي وسيكون رده عمليا على المستطيل الأخضر مع فريق التعاون الذي شرفني بأن أرتدي شعاره وأدافع عن ألوانه وأردف الخالدي يقول بأن التعاون فريق كبير لايستهان به على الإطلاق وهو لايقل عن الاتفاق في شئ اللهم إلا في الدرجة التي يتواجد بها كل فريق وفريق التعاون يتمتع بجماهيرية طاغية لاتقل عن جماهيرية نادي الاتفاق وشدد الخالدي على أن دوري الأولى لايقل مكانة عن دوري الأضواء في أندية الممتاز وأشار إلى أنه على ثقة من أن منافسات دوري الدرجة الأولى القوية ستعجم عوده وستزيده قوة على قوته وأكد بأن بوابة التعاون ستعيده من جديد إلى أحضان المنتخب الوطني من خلال مشاركاته القادمة وامن الحارس المخضرم فيصل الخالدي على أن كل هذه الإيجابيات التي يصبو إليها لن تتحقق بالأماني والدعوات وحدها بل بالبذل والعطاء والتضحيات الجسام وهو ديدني وأنا أرتدي شعار التعاون لأنني أريد أن أنتصر لنفسي أولا ولكي أرد على المشككين الذين سعوا لوضع حد لمسيرة الحارس فيصل سويد الخالدي رغم أنني لازلت في عتبات النجومية الأولى وحول الإصابة المزعومة التي اتهموه بها قال الخالدي هذه الحملة تندرج ضمن حملات التشكيك التي أشهروها في وجهي ولكنني والحمد لله سليم ولا اشكومن أي أصابة والملعب سيكون هو الفيصل بيننا عندما تنطلق مباريات دوري الأولى ومسابقة كأس فيصل لأندية الدرجتين الأولى والثانية وساعتها سيعرف المشككون من هو الخالدي وهل هو في مستوى المسئولية أم انه مجرد حارس كومبارس وقدم الخالدي شكره لجماهير التعاون التي وصفها بأنها مثل جماهير برشلونة من حيث الحب والعشق السرمدي لصرح التعاون الشامخ وختم الخالدي حديثه لملاعب الندوة بأن اكد بأنه سيسعى جاهدا لكي يكون عند حسن ظن التعاونيين إدارة وجماهير واعضاء شرف ولن يجعلهم يتحسرون على أنهم قد سعوا لاستقطابه وتدعيم الحراسة التعاونية بجهوده.