اختتمت يوم أول من أمس فعاليات برامج التنشيط السياحي التقني والمهني بمحافظة جدة والتي انطلقت مع مهرجان جدة 2009 متخذة شعار : نحو العالم الأول .. أعتز بديني .. أنتمي لوطني تحت رعاية امارة منطقة مكةالمكرمة واعتبر رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني هذه المشاركة واجباً وطنياً يقع ضمن برامج التنشيط السياحي لخدمة وتنمية المجتمع والذي تحقق بدعم الإدارة العامة لخدمات المتدربين بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبتضافر الجهود الأهلية والحكومية من أجل تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي ورفع مستوى الوعي والتفكير لدى أفراد المجتمع . وأكد الزهراني في حديثه على أهمية السياحة وتأثيرها على المجتمع السعودي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا حيث يظهر دور القطاعين العام والخاص كبيرا وفعالا في هذا المجال ، ومن هنا جاء تنفيذ هذه البرامج بالتعاون مع الأجهزة المختلفة لتنمية السياحة ونشر الوعي السياحي والوطني وتحقيق الأهداف بخطوات إجرائية عملية كان محورها الأهم خدمة المصطافين وشغل أوقات الشباب وإفادتهم بالبرامج الوطنية والمهنية والاجتماعية والتربوية والترفيهية النافعة. وأضاف الزهراني أن مشاركة المجلس سعت إلى تحقيق جملة من الأهداف يأتي في مقدمتها الأهداف الوطنية كون هذا البرنامج تزامن في انطلاقته مع ذكرى البيعة الرابعة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله فقد تناول البرنامج أهم ملامح التطور في هذا العهد الزاهر من حيث التطور التقني والمهني وانتشار الوحدات والكليات . كما فتح البرنامج الحوار حول تنمية الحس الوطني والوعي الفكري لدى النشء حيث عملت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال فريق البرنامج على تكريس الأسس من خلال رفع إمكانيات قدرات الجماهير المشاركة وإعدادها بالشكل الأمثل وتعبئتها لتأخذ دورها الفعال في بناء الوطن والمسئولة في ممارسة واحترام الأصول والأعراف والقيم الاجتماعية والتمسك بالنظام كقاعدة عمل وكان ذلك من خلال الأسئلة الموجهة ومسابقة المرسم الوطني الذي يضم رسومات تضم خريطة وشعار المملكة العربية السعودية وصوراً للقيادة الحكيمة وأسئلة عن أهم التطورات الوطنية المعاصرة وفتح باب الحوار بين الجماهير من الكبار والصغار . كما ركز البرنامج على الأهداف المهنية حيث عمل هذا البرنامج على إيضاح دور المؤسسة وما تقدمه لأبناء الوطن .ونشر التدريب التقني العالي للبنات .إضافة إلى توضيح الجوانب التي تساعد في عملية التدريب المنتهي بالتوظيف من خلال التركيز على دور برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك . وإبراز برامج العمل المشترك التي وقعتها المؤسسة مع القطاع الخاص تحقيقاً لإستراتيجية التوظيف قبل التدريب والتعريف برسالة الكليات التقنية والمعاهد المهنية الصناعية وما تضمه من تخصصات تعمل على تأهيل أبناء الوطن شبابه وبناته .إضافة إلى توضيح دور المؤسسة لخدمة تقنية السياحة وصناعتها من خلال العرض الذي تناول دورها في افتتاح كليات وأقسام وتخصصات خاصة بالسياحة والفندقة . وعرض البرنامج لأهم المشاريع التي يستطيع الشباب الاعتماد على أنفسهم من خلال توضيح دور مراكز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وما تقدمة من تدريب وتأهيل للشباب الراغبين في فتح منشآت صغيرة . هذا إلى مهمة إيضاح الدور الذي تقوم به المؤسسة من خلال إدارات التدريب الأهلي وما تنفذه في سبيل حماية أبناء المجتمع من المراكز الأهلية والتي لا تقوم بتنفيذ التدريب الصحيح والمرخص والمعتمد من قبل المؤسسة . كما تطرق البرنامج إلى إيضاح دور المؤسسة في عملية التدريب والتأهيل داخل السجون وما تقوم به من دور كبير من خلال المعاهد المهنية للتدريب داخل السجون . وإلقاء الضوء على المعاهد المهنية للتدريب العسكري ومواقعها وما تقوم به من دور كبير في تأهيل المتدربين للقطاعات العسكرية ومواصلة العمل في القطاع الخاص . وحول أهداف البرنامج الاجتماعية أوضح مشرف التنشيط السياحي التقني بالمجلس المهندس وليد فلمبان أن فريق البرنامج عمل على توضيح دور المؤسسة لما تقدمه من دور لبعض فئات ذوي الاحتياجات الخاصة كالصم والبكم وافتتاح تخصصات تخصهم . وتدريب بعض المعاقين من خلال دمجهم وإشراكهم في برامج التدريب المشترك وتوظيفهم وتوضيح النسب المقررة تجاههم من السعودة .والدور الذي تقدمه المؤسسة لتدريب المساجين وتأهيلهم وتوضيح نسبة السعودة كذلك من خلال توظيفهم في القطاع الخاص .إضافة إلى تكريم فئات المعاقين الذين يحضرون للبرنامج بغرض الزيارة والترفيه والاستفادة ومتابعة البرنامج وتنقلاته من مكان إلى آخر محاولة لدمجهم في المجتمع وتنمية الوعي لديهم بأهمية دور هذه الفئات في بناء المجتمع . إضافة إلى الأهداف التربوية والترفيهية التي ساعد البرنامج على تحقيقها من خلال الزوار والجماهير التي تابعت البرنامج خلال فترات تنفيذه . وحظي البرنامج خلال فترة إقامته التي تنوعت بين الأسواق الكبرى بنسبة كبيرة من الزوار والمصطافين بمتابعة أكثر من مائة ألف زائر .