عقدت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أمس اللقاء التعريفي التشاوري عن أنشطة الجامعة البحثية لدراسة المخاطر الزلزالية والبركانية للحرات البركانية والذي نظمته وحدة دراسات الظواهر الجيولوجية بكلية علوم الأرض وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى الإدارة العليا بالجامعة. وقد بدأ اللقاء بعرض فيلم وثائقي عن إنجازات الجامعة ثم القى وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الدكتور عدنان بن حمزة زاهد كلمة رحب من خلالها بالحضور. بعد ذلك ألقى عميد كلية علوم الأرض الدكتور محمد بن رشاد مفتي كلمة أعطى فيها نبذة عن كلية علوم الأرض مبيناً نشاطات وحدة دراسات الظواهر الجيولوجية وأهمية التعاون بين الجامعة وهيئة المساحة الجيولوجية مشيرا إلى مذكرة التفاهم التي تمت بين الجانبين قبل أسابيع. كما أشاد بحصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي من الجمعية الجيولوجية البريطانية وأن هذا التعاون في إعداد الدراسات من شأنه أن يخدم المصلحة العامة ومساعدة مخططي المشاريع مضيفا أن الكلية تقوم بدراسة حرات المدينةالمنورة رغبة في معرفة ماذا يوجد تحت سطح الأرض للتمكن من معرفة طبيعة النشاط. عقب ذلك قدم المشرف على وحدة دراسات الظواهر الجيولوجية الدكتور طلال بن علي مختار عرضاً تقديمياً استعرض من خلاله الدراسات والأبحاث في مجال المخاطر الزلزالية والبركانية بكلية علوم الأرض. كما تم خلال اللقاء الإعلان عن مشروع تقويم ومراقبة النشاط البركاني والزلزالي والتشوه الأرضي بالجزء الشمالي لحرة رهاط المتاخمة للمدينة المنورة (حرة المدينةالمنورة) وحرة الشاقة (حرة لونيير) ويشمل أيضاً إجراء أبحاث في مجال التحذير المبكر من الكوارث الطبيعية والتقليل من آثارها. كما تم الإعلان عن الجهات والجامعات التي ترغب الكلية التعاون معها خلال المشروع وهي هيئة المساحة الجيولوجية والمديرية العامة للدفاع المدني وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدير الملك عبدالله للعلوم التقنية.