تقوم مؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز أل إبراهيم الخيرية بتمويل تدريب 100 شاب سعودي من خلال مشروع تدريب وتأهيل واختبار حديثي التخرج لمواكبة سوق العمل بالتعاون مع شركة خبراء التربية. ويهدف المشروع إلى المساهمة في توفير الأمان الاجتماعي للمواطن السعودي، بتسليحه بالمعرفة والخبرات والمهارات وتأهيله لدخول سوق العمل، وتنمية المهارات التقنية لديه لمواجهة تسارع تزايد المعارف في ظل اقتصاد المعرفة. وتطوير قدراته للتعامل بفعالية مع متطلبات العولمة من خلال تطوير مهارتهم في اللغة الانجليزية.وتنمية قدراته في مهارات الاتصال والتواصل،والإدارة، والمهارات اللازمة للتعلم الذاتي لصقل خبراتهم التعليمية والمهنية. والمهارات التسويقية ضمن المؤشرات العالمية وجودة الإنتاجية. وعلى العمل بروح الفريق “العمل الجماعي”. والقدرة على الربط بين الجانب النظري والتطبيقي. وأوضح رئيس مجلس إدارة خبراء التربية عبدالله بن منصور القحطاني أن المشروع يستهدف الباحثين عن العمل من المواطنين السعوديين من ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر ذوي الدخل المحدود في المقام الأول من خريجي المرحلة الثانوية أو الجامعية.وأعمارهم مابين (18) سنة إلى (25) سنة. ويعتمد تنفيذ المشروع على عدد من الطرق والآليات وتشمل المحاضرات (المنهجية من قبل مدربين متميزين) واللقاءات مجدوله مع شخصيات مختلفة في الإدارة، والتنمية الذاتية، وكبار المسئولين، ونماذج من أصحاب قصص النجاح من الشباب سعوديين, إلى جانب التدريب التطبيقي والوسائل السمعية والبصرية (أفلام تدريبية متخصصة) والمؤتمرات. والتدريب بهدف تغيير السلوك أو الاتجاهات الذاتية. والتدريب عن طريق تمثيل الأدوار. وورش العمل. والتدريب في مواقع عمل الشركات. مع ربط التدريب بفرص التشغيل في الشركات. والتكامل مع جهات التعليم والتدريب وتشغيل القوى العاملة، إلى جانب تقديم حوافز مادية للملتحقين ببرامج التدريب والتشغيل. ويتم تنفيذ البرنامج التدريبي لمدة سنة لكل دفعة وذلك من خلال مرحلتين زمنية وفنية الأولى سبعة أشهر في المجال النظري والعملي أثناء عملية التدريب المباشر في الأكاديمية. والثاني خمسة أشهر من التدريب الميداني على رأس العمل. ويتلقى المتدرب خلال البرنامج عدد كبير من الساعات التدريبية منها 720 ساعة من المعلومات والمعارف في تخصصات الحاسب الآلي واللغة الانجليزية والتسويق والمبيعات والاستقبال والتنمية الذاتية والتنمية الإدارية والموارد البشرية، و500 ساعة للتدريب العملي. وأثنى على جهود الأمين العام لمؤسسة إبراهيم آل إبراهيم الخيرية عبدالله الحواس في تقديم مثل هذه النوعية من البرامج التدريبية لمساعدة المواطن وتطوير قدراته وجعله عضو منتج بعد أن كان عالة على أسرته ومجتمعه.