أمهلت حركة الشباب المجاهدين القوات الحكومية خمسة أيام للتخلي عن أسلحتها، بينما توقع رئيس الوزراء الصومالي وصول مزيد من القوات الأفريقية لدعم قواته، في هذه الأثناء تواصلت المعارك بين مسلحي الحركة والقوات الحكومية في العاصمة مقديشو، وهو ما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل. وفي تسجيل صوتي دعا أمير الحركة، الشيخ مختار أبو الزبير، قوات الحكومة الصومالية إلى إلقاء السلاح خلال خمسة أيام، و(أن يهتموا بتدبير أمورهم الشخصية). وتوعد أبو الزبير مسؤولي الحكومة بالمثول أمام محاكم إسلامية بتهمة ارتكاب جرائم بحق الشعب الصومالي واستقدام قوات أجنبية للبلاد.وأوضح أبو الزبير أن الدولة الإسلامية التي يريدها الصوماليون (دولة نابعة من الشعب مبنية على العدالة والأخوة الإسلامية ولا تنتظر أي عون من الكفار)، داعيا الصوماليين للاستعداد لاحتضان هذه الدولة. من جهته قال رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي إن قوات الاتحاد الأفريقي ستشارك في القتال مباشرة إلى جانب القوات الحكومية التي تتعرض لضغط كبير من مسلحي المعارضة.وأوضح شرماركي لمراسل الجزيرة نت جبريل يوسف، أن القوات الأفريقية الموجودة بمواقع محددة بالعاصمة الصومالية مقديشو ستدافع عن الحكومة وتشارك في القتال ضد من وصفهم برافضي السلام في إشارة إلى حركة الشباب والحزب الإسلامي.