بارك عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدخيل عضو شرف نادي الهلال الفعال الفوز الهلالي الباهر الذي حققه نجوم الزعيم بقيادة الحارس الأسطورة محمد الدعيع لكل أعضاء شرف الهلال ومجلس إدارته وأقطابه ومشجعيه الذين يؤكدون في كل موسم بأنهم الصفوة فقد تفوقوا على جماهير العميد في عقر دارهم وكانوا كقرص الشمس في ملعب الأمير عبدالله الفيصل ووقفوا مساندين ومؤازرين للاعبي الأزرق في كل أوقات المباراة حتى تحقق الفوز الباهر الذي جير البطولة لهلال الملايين الجن الأزرق الذي حير كل العباقرة بتفرده وتمسكه بالبطولات من موسم إلى آخر. وأكد الدخيل أن الهلال فريق حسم وفريق تستفزه النهائيات وتسبر أغواره وتجبره على الصعود لمنصة التتويج لاستلام الذهب والكؤوس ونحمد الله أن لاعبينا لا يخذلونا وعادة ما يكونوا عند حسن الظن بتوفيق الله أولا وباجتهادهم ثانيا وقال:نحن سعداء بوجود هذه الكوكبة المنتقاة من اللاعبين الواعدين والمخضرمين وهم يمثلون كل حاضر الهلال الزاهر ومستقبله المشرق وعاد الأستاذ الدخيل إلى أجواء المباراة وقال: إن مدرب الهلال الروماني كوزمين أكد انه مدرب ذكي يعرف كيف يتعامل مع مجريات أحداث المباريات فهو قد ترك للاتحاديين السيطرة وامتلاك زمام اللعب ولكن دون أن يصلوا إلى مرمى الحارس العملاق محمد الدعيع أفضل حارس آسيوي أمس واليوم وغداً فهو إخطبوط بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني ومدلولات لأنه يلعب بكل أجزاء جسده وليس يديه فقط وقد رأيناه يفسد أكثر من ثلاثة أهداف مضمونة للاتحاديين بأقدامه وكل أجزاء جسده إنه حارس خرافي لن يتكرر قريبا ونحتاج إلى عشرات السنين لكي يخرج إلينا دعيع آخر في نفس نبوغه وتفرده وموهبته. وأشار الدخيل إلى أن المدرب كوزمين أكد أنه مدرب حسم فقد ترك للاتحاديين ناصية الملعب وأمن كل الطرق المؤدية إلى مرمى الهلال وجاء هدف القناص الكاسر ياسر هبة السماء لهلال الملايين ليضع حداً فاصلاً لكل تحديات الاتحاديين فيصيب مرماهم بهدف رأسي ولا أجمل جير البطولة للهلاليين أصحاب المصلحة الحقيقية في الدوري الممتاز حيث وصلنا إلى الرقم الحادي عشر مقابل سبع مرات للاتحاديين وببون شاسع بين بقية الفرق الأخرى التي لم تحصل عليه سوى مرة واحدة وبعد ذلك نجد من يقارن نفسه بالزعيم بل نجد من يشكك في زعامة الزعيم الهلالي وقال الدخيل إن صدارة الاتحاد التي استمرت لواحد وعشرين أسبوعاً قد ضاعت بين غمضة عين وانتباهتها بل إنها قد ضاعت هباء منثوراً وذهبت مع الريح لا لسبب سوى أن حظهم العاثر قد أوقعهم مع الزعيم والزعيم في المنصات لا يخسر مهما كانت اجتهادات الآخرين إلا بسوء الطالع . وختم الدخيل تصريحه مؤكداً بأن رجالات الشرف الهلاليين والأقطاب والبيوتات التجارية سوف يكافئون الأبطال بصورة لم يسبق لها مثيل وهم يستحقون ذلك دون شك لأنهم قد أسعدوا كل الهلاليين ويتوجب علينا أن نرد لهم كل جمائلهم علينا. وعن كأس خادم الحرمين الشريفين قال أبو فهد إذا أراد أي فريق الفوز بها فعليه وعليهم أن يعملوا على إسقاط الهلال قبل الوصول إلى منصات التتويج فإن قدر للهلال أن يصل إلى المنصة فلن يكون هنالك بطل غير الزعيم ولا عذر لمن أنذر.