تألق الحارس الهلالي المخضرم محمد الدعيع في مباراة فريقه الأخيرة أمام الاتحاد وكان النجم الأول للهلال في تلك المباراة بل هو من قاد الفريق الأزرق إلى تحقيق لقب الدوري، إذ تصدى للعديد من الفرص المحققة ووقف سداً منيعاً وحارساً أميناً في وجه الهجوم الاتحادي الكاسح الذي كان يصطدم بعنفوان الدعيع، ولقي العملاق الأسمر الإشادة من جميع النقاد الرياضيين الذين وصفوه بالسد المنيع والسبب الرئيسي بفوز فريقه بالبطولة، وتألق محمد الدعيع ليس بمستغرب وهو سيد حراس آسيا وأفضل حارس مرمى أنجبته الملاعب السعودية باتفاق جميع الرياضيين، وظهور الدعيع بهذه الصورة الرائعة أعاد للأذهان نجومية الدعيع في عز توهجه وتألقه في مونديال كأس العالم في أمريكا 1994م عندما أبهر العالم بأسره وكان مشاركاً في بلوغ المنتخب السعودي إلى دور الستة عشر من كأس العالم ويظل الدعيع من العمالقة الكبار وظاهرة يصعب تكرارها ليس بالملاعب السعودية وحسب بل وحتى الملاعب الآسيوية والعربية.