وقعت أمس بالقاهرة جامعة نجران إتفاقية تعاون مع المركز القومي للبحوث تقضى بتعاون الجانبين في المجال العلمي والبحثي التطبيقي بهدف بناء الخبرة العملية والعملية للباحثين من الطرفين في مجال الطاقات المتجددة. وقع الإتفاقية مدير الجامعة الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن ورئيس المركز الدكتور هاني الناظر بحضور الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة محمد العقيل. وقال مدير جامعة نجران في تصريح له عقب التوقيع :ان هذه الاتفاقية تأتى في إطار سلسلة الاتفاقيات التي أبرمتها الجامعة مع العديد من الجامعات العالمية والمراكز البحثية . وأكد الحسن أن هناك آلية لتنفيذ وتفعيل هذه الاتفاقية حيث سبقها اجتماعات بين الجانبين لتفعيلها بين الباحثين في جامعة نجران والمركز القومي للبحوث. من جانبه أكد رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور هاني الناظر ضرورة الاستفادة المتبادلة بين الجانبين والسعي لإنتاج أبحاث مشتركة تفيد البلدين والعمل على وقف نزيف العقول العربية والحفاظ عليها بهدف إعداد جيل قادر على العطاء عن طريق توفير المناخ المناسب لهم في أوطانهم. من جانبه أكد الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة محمد العقيل أن الاتفاقية تتويج للعلاقات الثقافية المتميزة بين مراكز البحث العلمي في المملكة ومصر لكونها تندرج تحت مذكرة التفاهم التي وقعت بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ونظيرتها المصرية التي رعاها معالي وزير التعليم العالي الأستاذ خالد العنقري ونظيره المصري هاني هلال. وقال إننا اليوم نشهد علاقة جديدة بين جامعة حديثه وهى جامعة نجران التي اختصرت الزمن بسرعة كبيرة لتوقع العديد من الاتفاقيات الدولية مع اكبر مركز عربي للبحث العلمي وهو ما يشير الى الإمكانيات الكبيرة التي وضعتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة التعليم العالي لإتاحة كل الفرص والإمكانيات للجامعات السعودية أن تتبوأ مكانتها العلمية. من جانبه بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على الحجري أن الهدف من الاتفاقية هو التعاون بين الطرفين على أساس بحثي لبناء الخبرة العملية وترسيخ مبدأ التعاون بين الجانبين.. مشيرا إلى أنه تم البدء في هذه الاتفاقية بمشروع أطلق علية مشروع رقم واحد وهو في مجال الوقود (الهيدروجين) كمصدر للطاقة. وأوضح الحجري أن الاتفاقية تهدف أيضا إلى بناء المعامل العملية لدى الجانبين وتأسيس مسارات بحثية منتجة لتكون البيئة المناسبة لبحث علمي جاد في مجال الطاقة المتجددة انطلاقا من مبدأ التعاون بين البلدين.