أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، عن إدانته القوية لموجة العنف التي شهدها العراق في الآونة الأخيرة والتي سقط جراءها المئات من الأبرياء قتلى وجرحى. و أبدى اوغلى استياءه وامتعاضه الشديدين من هذه السلسلة العبثية من أعمال العنف والقتل، معتبراً في الوقت ذاته مقترفيها أعداءً للمصالحة والاستقرار في العراق. وأوضح أن أعمالاً من هذا القبيل تتنافى مع القيم السمحة للإسلام، ومشدداً على ضرورة قيام السلطات بتحديد هُوية مقترفي تلك الأعمال الوحشية وتقديمهم للعدالة. وفي معرض تأكيد تضامن المنظمة الثابت مع حكومة وشعب العراق، تقدم الامين العام للمنظمة بصادق تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً للجرحى عاجل الشفاء. من جهة أخرى وقع صندوق منظمة المؤتمر الإسلامي لمساعدة شعب أفغانستان عقداً مع وزارة التربية والتعليم الأفغانية لإنشاء مركز إسلامي للتعليم والتدريب المهني لصالح المدارس الإسلامية في ولاية كابيسا شمال جمهورية أفغانستان. وفي احتفال قام السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في المنظمة ومحافظ منطقة كابيسا والسيد إسماعيل الدفع المدير التنفيذي للصندوق بوضع حجر الأساس للمركزين امس الأول وشارك في الاحتفال عدد من المسؤولين المحليين وحشد من طلبة المدارس الإسلامية والمواطنين في المحافظة. وقال المنان في بيان صحفي للمنظمة أمس إن تكلفة المركز تبلغ مليوناً ونصف المليون دولار مشيراً إلى أنه يمثل أحد المشروعات الكبيرة التي يتبناها صندوق المنظمة لمساعدة شعب أفغانستان. وأضاف أن تمويل المركز تم من قبل دول أعضاء ومانحين من العالم الإسلامي وأن العاصمة الأفغانية كابول سوف تكون مقراً له. ولفت المنان إلى أن المركز سيقدم دراسات إسلامية لأكثر من 1500 طالب فضلاً عن إقامة دورات للتدريب المهني في مجالات مختلفة لطلاب العلوم الشرعية في هذه الولاية المهمة. ومن المتوقع أن ينتهي العمل في المركز نهاية شهر ديسمبر القادم0