جرح فلسطينيان بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل قائد ميداني في كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في حي الشيخ رضوان وسط مدينة غزة. وقالت مصادر طبية إن الطيران الإسرائيلي قصف منزل أبي خالد حجازي أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، مجموعة الشهيد أيمن جودة، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح متوسطة. وأكدت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي في تل أبيب أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مدينة غزة. وبموازاة ذلك تبنت كتائب القسام قصف كيبوتس نير عوز إلى الشرق من بلدة عبسان جنوبي قطاع غزة بإطلاق عدة قذائف هاون. وقالت الكتائب في بيان إن القذائف سقطت على مقربة من قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي وعدد من الضباط الإسرائيليين عندما كانوا في جولة على حدود القطاع. وقبل ذلك قتل ثلاثة فلسطينيين, وجرح عدد آخر بانفجار في منزل في جباليا شمالي غزة. ولم تعرف طبيعة الانفجار, لكن سكانا قالوا إن المنزل لناشطين من حماس. وفي الضفة الغربية أطلق مجهولون النار على سيارة محافظ نابلس جمال المحيسن بينما كان متوجها لمخيم بلاطة من دون إصابته. وقالت مصادر أمنية إن ثلاثة من المارة جرحوا في تبادل إطلاق النار الذي وقع بعد ذلك بين المهاجمين وحراس محافظ نابلس. تأتي هذه التطورات في وقت حذر فيه الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم مما وصفه بانفجار شديد جدا سيطال كل الذين شاركوا في فرض الحصار على قطاع غزة وقال إن أول من يدفع ثمن هذا الانفجار هو الاحتلال والقوى المتآمرة معه في هذا الحصار. وأضاف أن خيارات المقاومة لفك الحصار قائمة ولا بد أن تستمر وكانت عملية ناحال عوز قبل أيام بدايتها. وقبل ذلك قال النائب عن حماس مشير المصري إذا حدث انفجار فلا شيء سيقف أمام شعبنا، لا السدود ولا الحدود.