أعرب صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية عن اعتزازه الكبير بالثقة السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز آل سعود/ يحفظه الله / بعد صدور الأمر السامي بتعيينه نائبا لرئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية. وقال سموه بهذه المناسبة: إنه يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو سيدي ولي العهد الأمين يحفظهما الله على هذه الثقة الغالية، معتبراً هذه الثقة وسام شرف واعتزاز وستكون حافزا له لبذل المزيد من العطاء والعمل الدءوب لخدمة هذا الوطن الغالي. وأبرز سموه أن خادم الحرمين الشريفين /يحفظه الله/ يمثل القائد والقدوة والموجه الذي جعل من الحرس الوطني مؤسسة عسكرية حضارية شامخة أسهمت بكل نجاح في تعزيز مسيرة البناء والتنمية التي تعيشها المملكة العربية السعودية على جميع الأصعدة. وأشاد سموه بما يلقاه من توجيه كريم ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني كانت في مجملها نبراسا وأساسا وكان لها أكبر الأثر في مسيرته في جميع المواقع التي شغلها بالحرس الوطني. وجدد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائب رئيس الحرس الوطني وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- داعيا المولى القدير أن يمتعهم بالصحة والعافية والعمر المديد متمنيا أن يوفقه الله في موقعه الجديد ليواصل خدمة مليكه ووطنه بكل ما أوتي من جهد وأن يكون عند حسن طن ولاة الأمر -يحفظهم الله-. وثمن مشاعر الود والتقدير التي وجدها من منسوبي الحرس الوطني عقب صدور الأمر السامي الكريم مؤكدا انه سيبقى أخا وزميلا لهم مواصلا جهوده في سبيل رفعة وتقدم الحرس الوطني في بكافة المجالات امتدادا لمسيرة التقدم والتطور التي أرسى قواعدها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. من جانب آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية بمكتبه برئاسة الحرس الوطني أمس عددا من كبار المسئولين بالحرس الوطني من مدنيين وعسكريين وأمراء الأفواج وعددا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بصدور الثقة الملكية الكريمة بتعيينه نائبا لرئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية. الأمير الطموح في سطور ولد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض وهو متزوج وله ستة أبناء ثلاثة أولاد وثلاث بنات. وقد تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في الرياضوجدة والتحق بجامعة الملك سعود بالرياض لمدة عام دراسي واحد ثم قرر دخول المجال العسكري حيث ابتعث إلى كلية ساندهيرست الشهيرة في بريطانيا وتخرج منها برتبة ملازم وعين في مدارس الحرس الوطني العسكرية حيث تولى العديد من الوظائف القيادية. كما قام برئاسة اللجنة المكلفة بدراسة مناهج كلية الملك خالد العسكرية المزمع إنشاؤها عام 1982م. وفي عام 1983م صدر أمر خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بترقية النقيب متعب بن عبدالله إلى رتبة عقيد. كما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حين كان وليا للعهد / أمرا بتعيين العقيد متعب بن عبدالله قائدا لكلية الملك خالد العسكرية. واستطاع الأمير الشاب بطموحه واجتهاده أن يجعل من هذه الكلية الأنموذج المشرف للأكاديمية العسكرية التي تستوعب كل العلوم والمعارف وفق أحدث الأساليب المتطورة التي تواكب مستجدات الصناعة العسكرية الحديثة علما وتطبيقا. وتدرج الأمير متعب بن عبدالله في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة عميد ، ثم التحق بكلية القيادة والأركان في الرياض وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية بتقدير امتياز وكان ترتيبه الأول ثم ترقى إلى رتبة لواء. وفي عام 1990م أصدر سمو ولي العهد أمره بتعيين اللواء متعب بن عبدالله نائبا لرئيس الجهاز العسكري برئاسة الحرس الوطني إضافة إلى عمله قائدا لكلية الملك خالد العسكرية. وفي عام 1995م صدر الأمر السامي الكريم بترقيته إلى رتبة فريق. وفي 21 ديسمبر 2000م أصدر خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة أمراً بترقية صاحب السمو الملكي الفريق ركن متعب بن عبدالله إلى رتبة فريق أول وتعيين سموه نائبا لرئيس الحرس الوطني المساعد للشئون العسكرية. وقد اضطلع الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبدالله بالعديد من المهام العسكرية ، ويشرف على عمل هيئة الأركان في الحرس الوطني ويتابع عملية التطوير التي يشهدها هذا القطاع. ونال سموه العديد من الأوسمة والميداليات والأنواط العسكرية أثناء خدمته العسكرية منها ميدالية التقدير العسكري من الدرجة الأولى ووسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة ووسام الشرف من الجمهورية الفرنسية ونوط القيادة ووشاح الملك فيصل من الدرجة الثالثة. كما أن سموه تولى العديد من النشاطات منها نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ورئيس اللجان الفنية بنادي الفروسية وعضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. ويعتبر صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز من الشخصيات التي واكبت المهرجان الوطني للتراث والثقافة منذ بدايته الأولى 1985م حيث كانت معظم الكوادر التي عملت في بدايات المهرجان من منسوبي كلية الملك خالد العسكرية بإشراف ومتابعة من سمو الأمير متعب بن عبدالله / قائد الكلية آنذاك /. وقد اختيرا سموه عضوا في اللجنة العليا للمهرجان التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني. وفي عام 1997م أعهد تشكيل لجان المهرجان وكلف الأمير متعب بن عبدالله نائبا لرئيس اللجنة العليا واستطاع أن يقود المهرجان إلى آفاق أرحب وأن يعزز من نجاحاته الكبيرة.