نظمت إدارة التدريب والتطوير في الحرس الوطني في القطاع الشرقي بالتعاون مع إدارة الخدمة الاجتماعية في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء مساء أمس الأول ندوة وورشة عمل حول “معوقات الخدمة الاجتماعية في المجال الصحي” بمشاركة (150) متخصصاً وعاملاً في هذا المجال وذلك بقاعة المحاضرات بالمستشفى. وأشار المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر عبدالمحسن القناوي إلى أن هذه المحاضرات وورش العمل تستهدف جميع العاملين في القطاع الصحي، وهي معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، ولقيت إقبالاً كبيراً وطرحت خلالها أوراق عمل مميزة. وقال الدكتور القناوي: أن هذه الندوة تناولت جانباً مهماً في العمل الطبي، وهو ركيزة من ركائز تحقيق النتائج المرجوة في عملية الشفاء، وهو حلقة وصل بين المريض والطاقم الطبي، وتميزت الأوراق المقدمة بالعمق وملامسة الواقع في هذه المهنة الصعبة، التي تحقق متى ما أديت بالشكل المطلوب نتائج كبيرة ومهمة. من جانبه أكد المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج أن الشؤون الصحية في الحرس الوطني تسعى وبشكل دائم على طرح مثل هذه الندوات والبرامج والتي تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في القطاع، إيماناً بالدور الذي تلعبه هذه الفعاليات في تحقيق الأهداف المنشودة”.ولفت أن الندوة أوجدت جو من الحوار الهادف والبناء في جوانب مختلفة من عمل الأخصائي الاجتماعي في المنشأة الطبية، وتناولت أبرز الجوانب الرئيسية في هذا العمل بدءاً من المريض والطبيب والمنشأة وصولاً إلى المعرفة الاجتماعية وعلاقتها بمساندة هذا العمل، حملت هموم وتطلعات العاملين في هذا المجال. بعد ذلك طرحت عدد من الأبحاث والدراسات وأوراق العمل التي تبرز معوقات الخدمة الاجتماعية في المجال الصحي.