استانف منتخبنا الأول لكرة القدم عصر أمس استعداداته عقب أن خاض مباراته التجريبية مع الصين حيث أجرى فترة تدريب باستاد تيدا تحدث في بدايتها بسيرو مع اللاعبين مشيداً بما قدموه من مستوى وأداء امام الصين وطالبهم بمضاعفة الجهد استعداداً للمباراة القادمة مع كوريا الجنوبية 00 أعقب ذلك خضوع اللاعبين لعدد من تدريبات اللياقة ثم غادرت المجموعة التي بدأت المباراة الى الفندق لإجراء تمارين بالجاكوزي وتفكيك العضلات 00 فيما أخضع بسيرو المجموعة الثانية لعدد من التدريبات الفنية والتكتيكية وتطبيق عدد من الخطط التي تعتمد على التركيز على الدفاع والهجوم 00 وقد شارك في التدريبات جميع اللاعبين دون استثناء حيث اطمأن الدكتور جمال خليفة على الوضع الصحي لهم مؤكداً عدم وجود ولله الحمد أي اصابات قد تعيقهم عن المشاركة في التدريبات. وسيواصل المنتخب عصر اليوم السبت تدريباته من خلال أداء حصة تدريبية على نفس الملعب 00 وكان الجهاز الإداري والفني قد منح اللاعبين أمس وعقب وجبة الغداء فترة حرة حتى موعد التدريب حيث قاموا بجولة على عدد من المعالم الحضارية والتجارية التي تشتهر بها مدينة تيجين الصينية. وكانت الصحف الرياضية الصينية الصادرة أمس الجمعة أبرزت في عناوينها المباراة التجريبية التي جمعت المنتخب والصين التي اقيمت عصر أمس الأول باستاد تيدا بمدينة تينجين الصينية وضمن المعسكر الاعدادي الخارجي المقام هناك تاهباً لملاقاة كوريا الجنوبية في المباراة التي ستقام في العاصمة سيئول يوم الاربعاء 10 يونيو الجاري ضمن التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010م وتحت عنوان ( الامتحان الأول للمدرب الصيني ) أشارت صحيفة الرياضة في أسبوع بأن المباراة التي خاضها المنتخب الصيني أمام السعودي القوي كانت فعلاً الامتحان الحقيقي للمدرب الصيني الذي أشرف على التدريب اعتبارا من المباراتين اللتين أقيمتا مع ألمانيا وتعادل فيها 1 /1 والثانية مع إيران وكسبها 1 /صفر لكن أمام المنتخب السعودي كانت مباراة الاختبار الحقيقي لهذا المدرب الذي يتطلب منه الاستفادة منها في معالجة عدد من نقاط الضعف للمنتخب الصيني00 وامتدحت الصحيفة المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي خاصة طريقة اللعب وإستغلال نقاط الضعف مشيرة بأن لاعبي الصين لم يحسنوا مراقبة مراكز القوة لدى السعودية. وتحت عنوان (عدنا من حيث بدأنا) ذكرت صحيفة ديلي نيوز الصينية بأن هناك فرقاً كبيراً بين مستوى المنتخبين السعودي والصيني كون الأول كان يلعب بخطة جيدة وتعامل بإسلوب متوازن في المباراة بينما لم يستطع المنتخب الصيني التعامل بالتكتيك المناسب وهو ما جعلنا نعود إلى بداية إعداد المنتخب لمعالجة عدد من النقاط السلبية.