هاجم المرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية في إيران ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي السياسة الاقتصادية للرئيس محمود أحمدي نجاد، واتهمه بسوء الإدارة وتحويل إيران الغنية إلى بلد فقير.وقال موسوي أمام حشد كبير من أنصاره في مدينة تبريز إن إيران بلد غني والفقر ليس قدرها، بل إن سوء إدارة الحكومة هو الذي قاد البلد إلى هذا القدر، مشيرا إلى أن إجمالي الناتج القومي انخفض في السنوات الأربع الماضية وازداد المواطنون فقرا ويتعين تغيير هذا الأمر.وشدد موسوي على أنه لا يمكن تحقيق العدالة في البلد بينما تصل نسبة التضخم إلى 25%، موضحا أن هذه النسبة تعني أن حياة الناس باتت أصعب من ذي قبل.وانتقد موسوي توزيع الحكومة هبات نقدية وبطاطا مجانية للمواطنين في عدد من البلدات الإيرانية، وقال إن ذلك يشكل إهانة للإيرانيين ولا يشكل حلا لمشاكلهم.وللرد على هذه الانتقادات، قال أحمدي نجاد إن التضخم لا علاقة له بسياسات الحكومة، وسعى لتوجيه حملته الانتخابية بعيدا عن الاقتصاد والتركيز بدلا عن ذلك على البرنامج النووي الإيراني الذي يعتبره مصدر فخر وقوة للبلاد.ويركز موسوي والمرشحان الرئاسيان الآخران الرئيس السابق للبرلمان مهدي كروبي والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي على الملف الاقتصادي الذي يعد من أبرز نقاط الضعف في سجل أحمدي نجاد الساعي لتجديد ولايته في انتخابات الرئاسة المقررة يوم 12 يونيو القادم.