هاجمت إريتريا بشدة دعوة الاتحاد الأفريقي إلى فرض عقوبات دولية عليها بدعوى دعمها جماعات مناهضة للحكومة الصومالية، وقررت استدعاء سفيرها لدى الاتحاد. وقالت الخارجية في بيان إن قرار الأفريقي صادر عن (منظمة غير كفؤة) متهما الاتحاد بأنه يتحمل المسؤولية عما يجري في الصومال. وفي نفس السياق أكد وزير الإعلام علي عبدو أحمد أن ما يحدث حاليا في الصومال هو مقاومة حكومة غير شرعية. كما اعتبر أن الأفريقي والإيغاد أصبحا (تابعين للخارجية الإثيوبية). مستشهدا بأن الاتحاد (بارك الاحتلال الإثيوبي) للصومال. وفي تصريحات أخرى لأحمد أكد أن بلاده الواقعة بالقرن الأفريقي استدعت سفيرها لدى الاتحاد، نافيا تقريرا إعلاميا بتعليق عضويتها بالأفريقي. وجاءت تلك المواقف بعد ساعات من دعوة الاتحاد مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لفرض عقوبات على أسمرا (لدعمها المسلحين الإسلاميين بالصومال). كما اتهمت حكومة مقديشو إريتريا بدعم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين، بإرسال شحنات بنادق كلاشنيكوف وقذائف صاروخية. وينفي الرئيس الإريتري الاتهامات، ويلقي باللوم على عملاء أميركيين في نشر أكاذيب لتشويه صورة حكومته.