قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري يوم الاثنين إن مكان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لا يزال مجهولا وان هناك احتمالاً أن يكون توفي. وقال زرداري لوسائل إعلام دولية ان مسؤولين أمريكيين أخبروه بأنه لا يوجد أثر لزعيم القاعدة رغم أنهم اعتادوا أن يقولوا انه موجود على الارجح في باكستان. وأضاف أن وكالات المخابرات الباكستانية ليس لديها معلومات أيضا. وقال (لا توجد أنباء... من الواضح أنهم يشعرون أنه لم يعد موجودا لكن ذلك لم يتأكد بعد. لا يمكننا تأكيد هذا الامر.) وكانت احدى القنوات التلفزيونية الفضائية بثت مقتطفات من تسجيل صوتي في مارس كان صوت المتكلم فيه يشبه الصوت في رسائل سابقة تحدث فيها ابن لادن الذي تملص من كل محاولات إلقاء القبض عليه منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولاياتالمتحدة. وإذا كان لا يزال على قيد الحياة سيكون ابن لادن قد أكمل في العاشر من مارس عامه الثاني والخمسين لكن يعرف عنه أنه يعاني من اعتلال في صحته. وهناك تقارير تفيد بأن ابن لادن توفي من قبل باسباب طبيعية لكن هذه التقارير لم تؤيد ويعتقد محللون أمنيون أن وكالات المخابرات التي تراقب المواقع الجهادية على الانترنت نقلت بعض الاحاديث.