اصبحت أزمة شقق الايجار هاجساً يؤرق مضاجع الكثير من السكان فمع غلاء الأسعار وارتفاع مستوى المعيشة ازداد ارتفاع ايجار الشقق فأصبح المواطن في حيرة من امره يضرب كفا بكف . عبدالعزيز الخزاعي .. يقول لقد سكنت في شقة أربع غرف منذ عشر سنوات وفي كل سنة يرفع مالك السكن علي الايجار كنت اسكنها بمبلغ 7000 ريال والآن وبعد خمس سنوات وصل إلى 20 ألف ريال فقررت ان اخرج من سكني وألجأ إلى السكن في حي شعبي باجر سنوي يبلغ 12 ألف ريال ويعج بمساكن العزوبية فأنا خائف على أسرتي من مشاكل هذه الحياة فالايجارات مرتفعة ومالك الملك لا يرحم وظروفي للاسف لم تسمح لي بامتلاك منزل خاص لي ولاسرتي . جواهر المعبدي تجسد نفس المعاناة قائلة ان صاحب العمارة في كل سنة يرفع مبلغ الايجار إلى ألف ريال وأنا مطلقة وأم لخمسة أطفال ولا عائل لنا الا وظيفتي كادارية في مدرسة اهلية بمبلغ ألف وخمسمائة ريال ووصل ايجار الشقة إلى خمسة عشر ألف ريال فمن اين اسدد ايجار الشقة؟ ومن اين ادفع مصاريف اسرتي؟ لقد باتت الحياة صعبة ليس عليّ فقط وانما على الجميع فالغلاء عم البلاد باسرها. عبير محمد تؤيد ما سبق قائلة اننا نمتلك منزلا مشتركا مع اخوة والدي وسنتقاسمه قريباً ونبحث عن شقة للايجار ولمدة ثلاثة اشهر ونحن نبحث ولم نجد سوى شقق بايجارات مرتفعة فوق العادة ويتسابق المالكون في رفع الاسعار اتمنى لو وجد نظام لاسعار الشقق المؤجرة فالمالكون قد تجاوزوا الحدود في رفع الايجار. منصور المالكي يقول لقد قصمت ظهورنا هذه الايجارات المرتفعة ففي كل سنة وأنا اسكن بمنزل وحي مختلف بسبب رفع الايجار من قبل المالك وبعض ملاك العمائر يتركون عماراتهم فارغه للايجار في وقت الحج فهي مربحة بالنسبة لهم اكثر من الايجار السنوي انني امر باوقات عصيبة في ظل غلاء الاسعار انني اطالب الجهات المسؤولة بالنظر في هذا الوضع المهلك ووضع قوانين صارمة لارتفاع الايجارات ووضع سعر معقول للايجار.